الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
صحافي/عادل عثمان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/عادل عثمان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/عادل عثمان
المسؤولية الاجتماعية..التزام أخلاقي غائب
عن الايتام والقلوب البيضاء
كذبة إبريل الجديدة!!
احزاب «الخداع» المشترك
مكر الثعلب!!
فشل السلطة المحلية في أبين!!
مؤتمر لندن .. ورهانات المتآمرين
اشترطنا على الأعضاء والمؤسسين إشعار الحزب قبل مغارة اليمن
اشترطنا على الأعضاء والمؤسسين إشعار الحزب قبل مغارة اليمن

بحث

  
خطوة متأخرة.. لكنها جيدة!
بقلم/ صحافي/عادل عثمان
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و يومين
الأحد 18 إبريل-نيسان 2010 04:04 م


خلال الأشهر الثلاثة الماضية أتحفنا أعضاء المجالس المحلية المنتخبين من قبلنا بزيارات مستمرة لأحيائنا السكنية لم نلمسها أو نسمع عنها، بل إننا شاهدناهم بكثرة في شوارعنا التي هجروها منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف من عمر العلاقة غير المباشرة والمغيّبة بين المجالس المحلية والمواطنين ..تلك الزيارات كان لها بالغ الأثر في نفوس المواطنين وأعادت إليهم جزءاً من الثقة المفقودة والتفاؤل، وربما الحلم بأن القادم هو الأجمل ولم نلمسه بعد ، ومن يدري قد يأتي عن طريق أعضاء المجالس المحلية الممثلين للمواطنين في المديريات والمحافظات.

 تلك الزيارات واللقاءات الخيرة لأعضاء السلطة المحلية كان لها عظيم الأثر في نفوس المواطنين«الغلابى» وأثمرت عن تنفيذ مشاريع صغيرة ملموسة في حياتهم وتعاملاتهم اليومية ، والتي يرتاح لها المواطن ويشعر من خلالها بأنه محل اهتمام سلطته المحلية.

من تلك المشروعات الجميلة رصف وإنارة الشوارع والأزقة ومداخل الحارات والأحياء السكنية التي توزعت على مختلف مديريات أمانة العاصمة وبدأت من فترة ،لكنها لم تصل إلينا في مديرية السبعين التي أسكن في نطاقها إلا منذ شهور قليلة، ومع ذلك فهي خطوة جيدة وإن كانت متأخرة عن الوعود " الحنانة الطنانة" التي قطعها أعضاؤنا المنتخبون، لكنها تستحق الثناء والتقدير برغم السلبيات التي رافقتها.

وحتى لا أُتهم بالمحاباة أو التحامل على أحد, سأتطرق لما شاهدته ولمسته في عدد ليس بالقليل من أحياء وأزقة أمانة العاصمة والتي شاهدها ولمسها أيضاً غيري الكثير والكثير وخاصة في مديرية «السبعين»، فما لا استطيع أن أنكره أن هناك عملاً جباراً ومشاريع كثيرة نفذتها السلطة المحلية وخاصة فيما يتعلق برصف الشوارع والمداخل الضيقة التي يقل عرضها عن 3 أمتار والتي ساهمت إلى حد كبير في إضفاء منظر جمالي على تلك الشوارع والأزقة ونظافتها وعملية انسياب مياه الأمطار منها ،بعد أن كانت تظل بحيرات مائية عائمة لعدة أيام عندما يمنُّ الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة المطر والتي كان يصعب معها الدخول والخروج من وإلى المنازل دون المرور في تلك المستنقعات والسلام عليها أو السقوط فيها وخاصة من قبل النساء والأطفال.

 وهنا لا أملك إلا أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاز مثل تلك المشاريع الصغيرة الهامة والتي لها ارتباط مباشر وملموس بالمواطن وساهمت في ارتفاع قيمة أسهم وشعبية أعضاء المجالس المحلية لدى المواطنين وخاصة ممن ربطوا تلك الأعمال بإنجازاتهم و"ملاحقاتهم "وبطولاتهم التي لولاها لطارت تلك المشاريع ومخصصاتها إلى مواقع ومديريات أخرى حد تعبيرهم، ولهم الحق في هذا وخاصة الأعضاء الذين "ذاقوا الحالي" ويعدّون من الآن للترشح لأربع سنوات قادمة.

ولأن راحة المواطن محور اهتمام السلطة المحلية وأعضائها فقد أصروا أن يعوضوه عن السنين السابقة ،وهذا من حقهم، و اهتموا بأبسط الأمور التي من شأنها إسعاده ورفع المعاناة عن كاهله حتى يكون على يقين أنهم يعملون لأجله ومن أجله - وهو ما اعتقد - ، وتجلى الاهتمام المتأخر برصف وإنارة عدد كبير جداً من الأحياء السكنية والأزقة ومداخل الحارات وحتى بعض الشوارع الفرعية وتركيب لمبات أشعّت بنورها الوهاج على الحارات ومداخلها وبعثت فيها الحياة وأعادت لها الأمان وأزاحت عنها ظلام الليل الدامس وتلك ما صفقنا لها جميعنا.

وبالرغم من العشوائية والتخبط الذي رافق أعمال الإنارة وتركيب اللمبات على واجهات المنازل أو توجيهها نحو «حوش» هذا أو ذاك بعيداً عن الشارع , بالإضافة إلى كثافتها وتقارب المسافات فيما بينها في حارات وأحياء معينة وانعدامها في حارات أخرى لعدة اعتبارات لا تخفى على أحد, إلا أنها - بحق - علامة مضيئة في جبين المجلس المحلي وستظل ربما الحسنة الوحيدة التي سنتذكر بها أعضاءه الموقرين, طبعاً إن استطاعت تلك اللمبات الصمود لأكثر من سنة وهو ما لا أعتقده أيضاً.

لكن المعيب والمخزي في تلك "الحسنة" عفواً أقصد اللمبات، أنها صينية المنشأ وربما "جنية " صنعت خصيصاً لليمن، فخلاياها الضوئية لم تعد تفرق بين أشعة الشمس الحارقة وضوئها الوضاح ورومانسية القمر وسحر النجوم, فليلها ليل ونهارها ليل لا تنطفئ عند شروق الشمس أو غروبها نتيجة رداءة جودتها وتجاهل المواصفات الفنية عند استيرادها،فتلك "الصفقات" التي - بلا شك - كلفت خزانة الدولة الملايين من العملة الصعبة عند شرائها ولازالت بضاعة "مخسرة" وتكلف الخزانة الملايين من الريالات شهرياً نتيجة بقائها مضيئة ليل نهار تشع بنورها (24) ساعة في اليوم و(168) ساعة في الأسبوع و(720) ساعة في الشهر ... الخ ، وهذا الوضع قائم في مختلف أحياء وحارات أمانة العاصمة التي كان لها نصيب من تلك «البضاعة الفاسدة» التي تستدعي التحقيق فيها من قبل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ومن يقف أمامها أو وراءها.

ولعل المعيب أيضاً أن ذلك الوضع "المنور" قائم منذ تركيبها دون أن تكلف السلطة المحلية نفسها عناء إصلاحها أو تجد أدنى اهتمام من قبل مؤسسة الكهرباء وفروعها ومهندسيها وسياراتها التي تجوب الشوارع يومياً وتستمتع بمشاهدة أنوارها الصفراء تحت ضوء الشمس الحارق دون أن تتنازل لاستبدال خلاياها الضوئية بأخرى ذات مواصفات جيدة ،غير مبالية بمقدار الطاقة التي تستهلكها وكأننا نولد الطاقة من سد مأرب والبحرين الأحمر والعربي«النووي» مع أنها تدرك وضعنا وإمكانياتنا ومقدار العجز في المنظومة الكهربائية الوطنية التي لا تكفي لسد احتياجنا حتى بعد دخول محطة مأرب الخدمة التي ساهمت في حل جزء من أزمة "طفي لصي" والتقليل من الإطفاءات لكنها لم تحل المشكلة ولن تنهي الإطفاءات المتكررة

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبد الله باجبير
حتى لا يحدث عندنا ما حدث في اليمن!
كاتب/عبد الله باجبير
حارث عبد الحميد الشوكاني
صنم الإصلاح وفرعونه(2)
حارث عبد الحميد الشوكاني
ياسر العواضي
غداً البسط على الآخرة !!
ياسر العواضي
صحافي/عبدالله حزام
تفاحة "أوباما" النووية..!!
صحافي/عبدالله حزام
بسام الجنابي
المواطنة المتساوية والديمقراطية
بسام الجنابي
جهاد الخازن
زرت صنعاء وليس اليمن
جهاد الخازن
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية