عجبت ممن يسمي نفسة بالمحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي في مداخلته لتلفزيون ال “بي بي سي” عندما قال أن مابث أمس من مقاطع لعملية نصرمن الله في مراحلها الاولى على انها فبركات اعلامية والمضحك انه ذهب الى ان الاشخاص الذين ظهروا في المقاطع من الاسرى انهم ليسوا عسكريين بل هم مواطنين مزارعين لا ينتمون الى السلك العسكري هذا يدلل على ان لاهو بمحلل ولايحزنون او انه لم يشاهد المقاطع التي بثها الاعلام الحربي بكل تفاصيلها من البداية الى النهاية ودون تحفض . لربما قال هذا الكلام وهو في نفسة لم يكن مقتنع بالكلام الذي يقوله بانه صدق وحقيقة حقيقة مابثة الاعلام الحربي للعملية النوعية التي تعد الاولى من نوعها في تاريخ الحروب والعمليات العسكرية عملية نصر من الله قلبت الموازين واضافت شيئ جديدالى العلوم والمعارف العسكرية في فن التكتيك العسكري اليمني الجديد اضهرت اقدام وشجاعة المقاتل اليمني العامر قلبةبالايمان بالله وحبه لوطنه وعدالة قضية والتفاني في الدفاع عنها لذلك جعل هذا المقاتل يندفع بقوة كالطود الشامخ لايخاف العدوا ولا طيرانه ولامدرعاته راينا المدرعات كيف تم احراقها وتدميرها بعد هربها من المقاتل اليمني وبسلاحة الشخصي
راينا الاف من جنود العدوا وهم يسلمون انفسهم في حالة من الانكسار امام قوة وصلابة المقاتل اليمني وكل هذا كوم والجانب الانساني الذي كان حاضرا في ارض المعركةواثر في قلوبنا جميعا شان اخر عندما راينا
مقاتلي الجيش واللجان يسارعون الى اسعاف جرحى العدو وتقديم المساعدة في تضميد جراحهم اضافة الى ذلك تطمينهم واسرهم بانهم في اياد امنه ولن يمسهم اي شي
وقدموا لهم الغذاء والماء وتعدى ذلك الى تامينهم من استهداف طيران العدوان الذي استهدفهم بعدد من الغارات وقتل عدد منهم وجرح اخرين المهم ان المقاطع تدحض افتراءات بعض المحللين ونكرانهم للحقائق لان هذا هو حال المهزوم..