الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
حيوية التنوُّع
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
مع الحوثي ضد الإرهاب

بحث

  
حديث السياسة
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 10 أيام
الأحد 13 إبريل-نيسان 2014 08:44 ص


لا يخلو مقيل أو لقاء أو برنامج أو دعاء من حديث السياسة، هذه هي حالة الشعب اليمني؛ كلما ساءت أحواله زادت تحليلاته للسياسة والساسة، وربما هو حال كل الشعوب الفقيرة في أنحاء المعمورة؛ إذ تلجأ إلى الإسراف في التناولات السياسية لتعويض حرمانها من الحاجات الأساسية علّها تحقّق الإشباع حتى وإن كان وهماً وليس حقيقة.
وبنفس القدر أو أكثر نجد السياسة تحتل حيزاً واسعاً في البرامج الإعلامية «صحفية، إذاعية، تليفزيونية» أما مواقع التواصل الاجتماعي وبالذات "الفيس بوك" فهو سياسة في سياسة، وربما هذا يفسّر حالة التوتر التي يعيشها المجتمع اليمني الذي يتضاعف مستواها عن ما هو في الواقع بفعل مرارات الإحباط واليأس والتيئيس الذي يمارسه علينا إعلامنا، ونمارسه على أنفسنا عبر أحاديثنا ومقايلنا وجلساتنا رجالاً ونساءً.
يضاف إلى ذلك تأثير "القات" في حياة اليمنيين والذي لا تخلو مجالسه من النقاش المستمر والمتواصل والمتكرّر حول المواضيع ذاتها، والمشاكل نفسها، والمبرّرات.
إن طغيان السياسي على حياتنا هو جزء أساس من المشكل الذي نعيش، وبالتخلص من هذا الهاجس نكون قد تمكّنا من حل ما نعانيه من مشاكل بفعل المبالغة في حالة الأزمة التي يعيشها الشعب والوطن الذي لا يمكن لأحد أن ينكرها، ولكن أن تتحوّل إلى هاجس وبطل لكل مشاهد حياتنا يطغى على كل ما هو اقتصادي أو ثقافي أو فني أو رياضي؛ فذلك نفسه مشكلة المشاكل.
 إن مغادرة مربعات السياسة والترويح عن النفس بشيء من الموسيقى، أو القيام بجولة في ليلة ممطرة في ضواحي المدينة أو الريف سواء بالسيارة أم مشياً على الأقدام كفيل بأن يخرج الإنسان من حالة الاستغراق في التفكير بمشاكل السياسة والأزمات السياسية التي لم تعد شيئاً جديداً في حياتنا نحن اليمنيين، وليست وليدة أحداث ما يسمّى «الربيع العربي» لكنها تاريخية في جذورها وأبعادها.
 حتى إنه ومنذ إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في مطلع التسعينيات كثيراً ما تفنّن الإعلام الحزبي والرسمي والأهلي في الحديث عن الأزمات، والأزمات المفتعلة وبالذات خلال الفترة الانتقالية، ثم في الفترة التي سبقت حرب 1994 ومهّدت لها.
 كانت الأزمات ولاتزال هي القضية السياسية والانتخابية التي يستخدمها كل طرف سياسي للنيل من الطرف الآخر ليتمكّن من كسب الرأي العام في صفه، وكذلك للتأثير على جموع الناخبين في العمليات الانتخابية سواء النيابية أم الرئاسية أو المحلية.
إذاً هي الأزمات المتلاحقة التي جعلت من السياسة حديث الناس، حديث الشارع وبشكل خاص ومكثّف منذ منتصف التسعينيات حتى اليوم.
لقد آن الأوان لأن ننشغل بما هو أهــم من السياسة، ولنحترم التخصُّص؛ فندع السياسة للسياسيين؛ وكل يتّجه إلى الإبداع في مجال عمله وتخصُّصه، ولنصرف ما لدينا من فراغ فيما هو مفيد ومريح لصحتنا وصحة أسرنا.
 فكلما أخذت السياسة حيزاً كبيراً في حياتنا ونقاشاتنا؛ تضاعفت أزماتنا، وصارت الأوضاع أكثر ضبابية.
Unis2s@rocketmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
استحقاقات المرحلة والتحديات الراهنة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي .. لم يكذب أهله
كاتب/عباس غالب
كاتب/صلاح عبدالسلام الهيجمي
الحوار مع الذات..!
كاتب/صلاح عبدالسلام الهيجمي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
زمن التاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/خالد حسان
متى يعي الخطباء دورهم..؟!
كاتب/خالد حسان
صحافي/احمد غراب
الخط الأخضر
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية