الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الفوضى الهدّامة!!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 29 إبريل-نيسان 2014 08:20 ص


 الحالة العربية الراهنة لا تسرُّ عدوّاً ولا حبيباً، خاصة إذا ما ألقينا نظرة سريعة على تداعيات وتطورات ما بعد ثورات الربيع العربي مهما تفنّن البعض في تقديم المبرّرات لتجميل صورتها، بل القول الصحيح - في هذا السياق - هو أن ما كان يبشّر به الغرب حيال الفوضى الخلّاقة قد تأكد فعلاً أنها الفوضى الهدّامة حيث مظاهر الانفلات الأمني والاختلال الاقتصادي وجنوح هذه المتغيرات إلى حروب داخلية متعدّدة الأهداف والأطراف! 
 وبالطبع فلستُ بحاجة إلى مزيد شرح أو التدليل على وقائع محدّدة، خاصة وأن الساحة العربية تعج بأمثلة صارخة على هذا التدهور والانفلات والاقتتال وحيث ما وجهت وجهك شطر الوطن العربي فلن تجد ساحة تعيش الاستقرار والرخاء بما في ذلك الدول التي لم تعصف بها رياح التغيير حتى الآن، إذ أن ثمة ما يعتمل بدواخلها من حراك خطير ينذر ببركان تحت الرماد! 
 ولا شك أن ذلك أحد أوجه الصورة العربية الراهنة بكل مأساويتها وإخفاقاتها، لكن الوجه الآخر من هذه الصورة فيتمثّل في ازدياد نفوذ القوى الإقليمية في شؤون الداخل العربي، فضلاً عن تمسُّك الساسة الاسرائيليين بترجمة مخططات التهويد والاستيطان إلى وقائع عملية على الأرض والتنكر المستمر بشرعية الحقوق الفلسطينية في إقامة الدولة المستقلة والوفاء لمتطلبات الأسرة الدولية لتطبيق حل الدولتين. 
 فهل أكثر من حالة التعنّت الإسرائيلي لكل مبادرة السلام والحالة التي تعيشها الساحة العربية.. ما يدعو إلى التفاؤل بإمكانية استرداد الحُلم واقعياً وبصورة إيجابية وغير ملتبس ويفضي إلى حالة أفضل في مشهد التدخل الإقليمي و الصلف الإسرائيلي والغياب العربي؟! 
 لا شيء ملموس يدل على إمكانية التفاؤل.. وإن كان ثمة من يرى عكس هذه الصورة من زاوية استمراء حالة الفوضى التي لا تمت بأيّ حال من الأحوال إلّا في كونها فوضى خلّاقة، إن لم تكن هي عينها الفوضى الهدّامة!! 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
جبهة الجيش والأمن تنزف.. فأين هم الساسة؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
من أجل شباب الوطن
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/احمد غراب
هل من خبر سعيد ؟!
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الريغانية الجديدة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحوثية.. والباب المُغْلَقْ
كاتب/عباس غالب
اليمن والأصدقاء وجهاً لوجه..!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية