الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
كاتب/انور نعمان راجح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/انور نعمان راجح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
لاتبخسوا الحوار حقه!!
بقلم/ كاتب/انور نعمان راجح
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2010 06:11 م


مع الحوار إذا غاب الحوار وضده إذا حضر، هذه آخر صيغة للعلاقة بين الأحزاب والحوار السياسي الشامل الذي ظل معروضاً ومطروحاً طيلة الفترة الماضية وهو بذاته يستجدي المحاورين ليمسكوا به من أجل أنفسهم لا من أجله.. أحسب أن الحوار لم يزل مطروحاً كخيار هو الأنسب والأفضل من كل ماعداه من الخيارات، لكن من المهم أن نقول إن الحوار قد أخجل من أطراف عدة حين ظل يداريهم لفترة ليست بالقصيرة علهم إليه يلتفتون وتحول جراء طول المدة التي كان فيها ماداً يديه وحباله للجميع إلى متسول يُقال له (الله يعطيك من فضله) كما يقال لمن يتسول لقمة عيشه تماماً.
 وذهب البعض بعيداً في نظرته وتعاطيه مع الحوار المطروح كخيار ينفع الجميع فأثقل ذلك البعض كاهل الحوار بالشروط التي أخجلت الحوار ومن يحب الحوار، وهي شروط تجاوزت حدود المعقول في جوانب عديدة ووصلت في أحيان كثيرة إلى دوائر التعجيز وبدا في سياق الكلام أن هناك من لايعلم ماذا يريد من الحوار أصلاً؟ واتخذ منه - أي الحوار- سخرية على هيئة شروط واشتراطات لا أقول إنها قتلت فكرة الحوار نهائياً ،لأن هذه الفكرة لاتموت بالتعنت والشروط وعدم الفهم ومايمكن أن يحدث هو تأخر لحظة البداية ، لحظة الجلوس على طاولة الحوار أو في قاعة الحوار، والتأخير بحد ذاته ليس محموداً ولاخير فيه في هذه الحالة لأن المؤمل من الاتفاق إن حدث أو التوافق إن تم هو خدمة مصالح البلد وأهله وحل مشكلاته الراهنة المستعجلة والكثير منها لايقبل بالتأجيل أو التأخير وهذا ما أجمع ويجمع عليه الكل، لكن السياسة والمصالح والمواقف الشخصية لاتحكمها الأخلاق الحميدة في أوقات عديدة، والاستغلال واغتنام الفرص التي يظن أصحابها أنها تخدم مواقفهم وتقوي شوكتهم هي جزء كبير من قبح الأخلاق، واستغلال ليس في محله بالتأكيد يندرج ضمن الفساد الأخلاقي الذي يؤثر على السياسة والمصالح والمواقف تأثيراً سلبياً ربما يقود إلى نتائج كارثية.
 الحوار أغنية سهلة سمعناها من كل الألسن التي لها علاقة بالحوار أو لأصحابها علاقة بذلك وتقع عليهم مسئولية في إنجاح العملية الحوارية بعيداً عن المناورات التي لاتخدم حتى من يمارسها من باب الضغط والاستغلال والابتزاز في خاتمة المطاف.. وعندما فتح باب الحوار تراجعت الأصوات وأخذ أصحابها يسلكون طريقاً فيه الكثير من المنعطفات والمنحنيات التي يتعب السائر فيها قبل غيره، وفي الأخير وصلنا إلى نقطة تبادل الاتهامات حول اغلاق ذلك الباب.. الباب لم يُغلق في حقيقة الأمر ولايمكن لأحد أن يغلقه مهما كان الامر ومهما تكن الشروط سيئة ومواقف أصحابها سيئة وقبيحة وما على أصحاب الشروط والمواقف السيئة سوى مراجعة ماهم عليه من الأقوال والأفعال والمواقف وحينها سوف يتضح للجميع أن الباب - باب الحوار - لم يزل مفتوحاً على مصراعيه لكن ثمة آداباً لدخول الأبواب ينبغي الالتزام بها واحترامها أولاً والحوار لن يكون مجلساً لتقاسم المكاسب والفوائد المفترضة لكنه لحل تعقيدات المرحلة، وبالمناسبة هذه التعقيدات والأزمات هي من صنع البعض في الساحة الذين دحرجوا صخرتها ولم يستطيعوا بعد ذلك التحكم بها.. وفي خلاصة القول ماهو الحوار الذي أُغلق ومن الذي أغلقه؟ لعل الحديث عن حوار آخر غير معلن عنه..!

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحيفة الوطن السعودية
نهوض اليمن مرهون بإرادة أهله
صحيفة الوطن السعودية
إستاذ/فريد باعباد
أليست أفعال الفضلي جرائم لماذا لم يتم القبض عليه ...!؟
إستاذ/فريد باعباد
حسين الكازمي
البيض ماذا يريد من اليمن ؟!
حسين الكازمي
إستاذ/فريد باعباد
تبرعات تذهب للتعمير وأخرى تذهب للتدمير فهل ننتبه !
إستاذ/فريد باعباد
صحافي/عادل عثمان
فشل السلطة المحلية في أبين!!
صحافي/عادل عثمان
دكتور/محمد جميح
يمن.. تحديات ما بعد الحرب
دكتور/محمد جميح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.098 ثانية