الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
بسام الجنابي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed بسام الجنابي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
المواطنة المتساوية والديمقراطية
بقلم/ بسام الجنابي
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 3 أيام
السبت 17 إبريل-نيسان 2010 04:58 م


 المواطنة هي الانتماء للوطن والمساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن كافة دون تمييز في اللون أو العرق أو القبيلة والمواطنة من المنظور الحضاري تقوم على مفهوم الشراكة والتعددية والتعايش بالتراضي والوئام ونيل الحقوق. وما يحدث من أزمات واحتقانات سياسية تشعبت جذورها حتى أصبحت ممتدة جنوب وشمال الوطن هي في المحصلة النهائية من جراء تغيب مفهوم المواطنة وتعالي السلطة على حساب الإطار الوطني العام, فغياب المناخ الذي يسمح لكل الأطياف بإثراء الوطن والمواطنة بسبب تهميشها وإقصاءها جعل المواطنة في بلادنا مجمدة , ولا يمكن أن تُبنى المواطنة المتينة التي يمارس فيها كل مواطن حقه وينال حقوقه إلا عبر تأسيس علاقة بين مكونات المجتمع والدولة على أسس وطنية تتجاوز العناوين الضيقة بحيث تكون الجامع لكل الأطياف السياسية. وهذا بطبيعة الحال لايعني أن تكون رابطة المواطنة قهرية وإنما هي طوعية اختيارية قائمة على الاختيار الحر والتعايش السلمي. والمشهد اليوم في اليمن هو إجتثات طغيان الفساد لكل شيء في الوطن وتمترس على عرشه قانون القوة وشرع الغاب الذي يشرعن كافة أنواع الجرائم من قتل وفساد ونهب للأراضي وانتهاك الحقوق والظلم والتعسف واللامساواة و العبث والفقر, فمحاصرة الفساد وتضيق الخناق عليه من المسائل المهمة التي تؤدي لمواطنة متساوية والارتقاء بمستوى الممارسة الديمقراطية. وأنه من المهم أن يعمل النظام بجدية مزيداً من الانصهار الاجتماعي والوطني وتعزيزاً لمبدأ المواطنة المتساوية بحيث يساوي في الحقوق والواجبات تحت مظلة القانون ودولة المؤسسات, فالدولة التي تشيد على أسس قانونية ديمقراطية لمصلحة المواطن وإحقاق الحق والعدل والمساواة وتفصل فيها السلطات الثلاث ويُحترم فيها القضاء تكون دولة ديمقراطية .

 ففي الدول المتقدمة وصل النهج الديمقراطي والاعتراف بالمواطنة المتساوية إلى ما وصل إليه اليوم من رقي وتحضر أما ما حصل لدينا هو ديمقراطية هشة معلولة ولم تحدث التجربة أي نقلة نوعية في الحياة السياسية ومن هنا يأتي دور الأحزاب والمنظمات التي تعطي المجتمع نوراً وثقافة للوقوف ضد الانتهاكات الالتفافات على المواطنة المتساوية وحقوق الإنسان وتدفع بعجلة التغيير إلى الأمام.

 *رئيس تحرير موقع الحديدة نت

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/عبدالله حزام
تفاحة "أوباما" النووية..!!
صحافي/عبدالله حزام
صحافي/عادل عثمان
خطوة متأخرة.. لكنها جيدة!
صحافي/عادل عثمان
كاتب/عبد الله باجبير
حتى لا يحدث عندنا ما حدث في اليمن!
كاتب/عبد الله باجبير
جهاد الخازن
زرت صنعاء وليس اليمن
جهاد الخازن
إستاذ/عبدالجبار سعد
الناقصون وأهل الكمال
إستاذ/عبدالجبار سعد
نشوان العثماني
إلى دعاة تزويج الصغيرات.. توفيت أولى ضحاياكم
نشوان العثماني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.069 ثانية