الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
إدارة الخلاف بمنطق العصر
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و يومين
الأربعاء 24 سبتمبر-أيلول 2014 02:57 م


 «1» 
الجميع يرتقبون السلام 
«2» 
كل من يتغطرس إلى زوال 
هذا ما يقوله التاريخ 
«3» 
لعل أسوأ ما يخشاه الجميع طبعاً هو أن يفضي الوضع إلى أن يكون للجميع جيوشهم الخاصة، ما سيقود بالتالي إلى محو منطق السياسة والديمقراطية والأحزاب والعمل المدني السوي... إلخ، فضلاً عن هدم بنية التعايش الواسعة داخل المجتمع طبعاً، بل إن هذا هو الأخطر الذي لا نرتجيه أبداً. 
وعليه، ليس لنا سوى التشديد على قيم المواطنة والمدنية والجمهورية والوحدة، وصولاً إلى يقين كل الأطراف بشأن أهمية إدارة الخلاف بمنطق العصر والشراكة لا بمنطق الغلبة والميلشيات، كما أن الأهم في هذا كله هو التشبُّث الجمعي من أجل إعلاء قيمة الدولة على وجه الخصوص؛ إذ بالتأكيد وحدها الدولة كحاضنة للجميع وكضرورة أولوية للسلم الأهلي، ستظل القادرة على جعل الصراع سياسياً وطنياً راجحاً، وليس بدائياً طائفياً طائشاً كما يُراد له أن ينحرف. 
«4» 
للتذكير نقول: كم من الجرائم ارتكبت على مرّ التاريخ ضد مختلف الشعوب وعلى رأسها الشعب اليمني الحر بشتى الحجج والادعاءات والاستغفالات وذرائع الاستغلال السياسي للدين، وبالمقابل كم من الجرائم ارتكبها سدنة الخلافة والحكم السلفي العنفي المغلق، حكم اللا تجديد في الفكر الديني وتكريسه بالتنميط والماضي الرث، الحكم الأبعد ما يكون عن العقلانية والتسامح والتطوير، حكم طاعة ولي الأمر وعدم المعارضة الحديثة وتدهور الإحساس الناضج بالمستقبل ورفض التداول السلمي للسلطة. 
المعنى أن الدين جانب روحاني عميق لا ينبغي أن يتحوّل إلى فرض وإجبار سياسي وبالتالي طائفي، أي أنه أسمى من الصراعات السياسية التي يجب عدم إقحام الدين فيها وصولاً إلى تشويهه للأسف. 
لكن الأنكى هو الإصرار العقيم على استنهاض العصبويات باسم الدين لتحقيق غايات سياسية، ما يفسح الطريق إلى الإرهاب وتدمير المجتمعات إما بهيمنة الرؤية الأحادية أو باستمرار العنف الذي لا يؤدّي إلى ارتقاء المجتمعات أبداً. 
«5» 
يقول البردوني الخالد: 
هل تدري صنعاء الصّرعى 
 كيف انطفأت، ومتى تنشر؟ 
كالمشمش ماتت واقفة 
 لتعدّ الميلاد الأخضر 
تندى وتجف لكي تندى 
 وترفّ ترفّ لكي تصفر 
وتموت بيوم مشهور 
 كي تولد في يوم أشهر 
ترمي أوراقاً ميتة 
وتلوّح بالورق الأنضر 
وتظلّ تموت لكي تحيا 
 وتموت لكي تحيا أكثر 
fathi_nasr@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
حلول جذرية للأزمة اليمنية
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
مسئولية الرئيس هادي وخطايا أحزاب الوفاق
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/عادل الشجاع
المصالحة الوطنية لإنقاذ الوطن
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/حسين العواضي
كلما أختلفنا لا نجد أمامنا غير البنادق
كاتب/حسين العواضي
صحافي/احمد غراب
لا تحزن يا يمن
صحافي/احمد غراب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
26 سبتمبر – 14 أكتوبر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية