الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
اسامه الرمح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed اسامه الرمح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
هل كسر أسطول الحرية حصار غزة؟
بقلم/ اسامه الرمح
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 31 مايو 2010 05:37 م


لم أكن أتوقع أن تصل سفن أسطول الحرية شواطئ غزة، إلا أنني لم اكن أتوقع أيضاً أن يسقط قتلى وجرحى على متن تلك السفن لاعتقادي بأن الحكومة الاسرائيلية على قدر من الذكاء والتكتيك كي تستفيد إعلامياً من انطلاق قافلة الحرية، ولربما اعتقادي لا يزال في محلّه فإسرائيل لم تعد بحاجة لأن تثبت للعرب أنها أقوى دولة في العالم، بل كانت بحاجة لأن تثبت لتركيا وأوروبا ذلك، وكذلك فعلت.. فقد استفادت اسرائيل من ضعف التغطيات الإعلامية العالمية لأسطول الحرية، لتصبح اسرائيل هي نفسها مصدر المعلومات لوكالات الأنباء في العالم.

أسطول الحرية أو "أسطول اسطنبول" كما أسمّيه، لم يكسر حصار غزة بل أثبت لنا نظرية ربما تجاهلناها منذ زمن وهي أن العرب ربما ينتظرون "مخلوقات فضائية" ليأتوا ويخلّصونا من الوجود الإسرائيلي في قلب الدول العربية فلسطين، فعندما أقرأ المتابعات الإعلامية لمسيرة القافلة أجدها تتحدث عن تركيا فقط، تركيا قالت، تركيا قررت، تركيا ردّت، تركيا اجتمعت.. ولم يخرج مسؤول عربي واحد ليقول حتى كلمة "تعازي" للذين استشهدوا على متن القافلة، رغم أننا تشبّعنا التعازي والاستنكارات.

أشعر باشمئزاز وخزيٍ وعار عندما تقوم الجيوش العربية بحماية السفارات الإسرائيلية في هذه اللحظة التي يُحاصرُ فيها المتظاهرون الأتراك القنصلية الإسرائيلية ومنزل السفير الإسرائيلي في اسطنبول بتركيا، كم موقفاً إجرامياً تبقّى لكي تشعر الحكومات العربية مجرد شعور أنه يجب عليها فقط إعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل..؟

نحن لا ننتظر أن تَمثل إسرائيل أمام محكمة دولية، ولا ننتظر محاكمتها فالعالم أجمع لم يستطع إدانتها رسمياً بعد حرب غزة، والآن بعد أن أثبتت إسرائيل للإتحاد الأوروبي أنها غير مكترثة حتى بأرواح الأوروبيين، أي حلٍّ دبلوماسي يُجدي؟ أيُّ شجبٍ رسمي يُجدي؟

لن أعوّل كثيراً على أي شيء، لكن هل نتوقّع ردّاً عسكرياً من أردوغان؟

osamaa@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/شاهر سعد محمد
يا أحرار العالم اتحدوا
كاتب/شاهر سعد محمد
صحيفة/الجزيرة السعودية
توقيت «القاعدة» المشبوه
صحيفة/الجزيرة السعودية
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
من قيادة السيارة الى قيادة القاعدة
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
حارث عبد الحميد الشوكاني
صنم الإصلاح وفرعونه (4)
حارث عبد الحميد الشوكاني
صادق ناشر
نيران «القاعدة» وأخطاء النظام
صادق ناشر
صحيفة الاهرام المصرية
اليمن بين الوحدة الغادرة والحوار المشروط
صحيفة الاهرام المصرية
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية