عندما يُحترم المواطن اليمني في بلده أولاً، فإنه سيحترم في دول الخليج، عندما يكون دمه مصاناً وحقوقه محفوظة في بلده، سيحترمه الآخرون.
عندما لا يُعتقل ويعذب في بلده خارج القانون سيحترمه الآخرون.
عندما تكون هناك حرمة المكان سكنه سيحترمه الآخرون.
عندما تكون له حرية في بلده سيحترمه الآخرون.
عندما تتعامل معه السلطة في بلده - أياً كانت- كإنسان له كرامة وحقوق سيتعامل معه الآخرون كإنسان كذلك.
كذلك نتهم الآخرين بالتدخل في شؤوننا، ونحن من نذهب إليهم ونستجديهم، أو ندفع عبر القمع الذي نمارسه بحقهم أو الحروب التي تشن عليهم إلى أن يستنجدوا بالخارج سواء الإقليمي أو الدولي، ثم نتهمهم بالعمالة!!.
إلى متى سنعلق أخطاءنا على الآخرين؟.
لماذا لا نعترف بأننا سبب كل المعاملات السيئة التي يلاقيها المواطن اليمني في الخارج، وسبب احتياج بعض الأطراف للتدخلات الدولية؟.
لنسوِّ مشاكلنا السياسية الداخلية ونتشارك في السلطة والثروة ونرسي قواعد المواطنة المتساوية ونحترم بعضنا في الداخل ونصون كرامة بعض ونحفظ حقوق الجميع ثم نطلب من الآخرين ذلك.
الاعتراف بالخطأ أول الطريق في معالجة المشكلة.
«معاً من أجل الدفاع عن كرامة المواطن في بلده أولاً».
albkyty@gmail.com