الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/فضل الصباحي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/فضل الصباحي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/فضل الصباحي
اليمن: وطن فوق قبره تبرم الصفقات!
السعودية تغرق في اليمن!
وقف حرب اليمن تخمد 60% من المؤامرة محاكمة الجناة وترتيب البيت السعودي لمواجهة اللعبة!
حقيقة الصراع السعودي اليمني

بحث

  
اليمن من الحرب إلى السلام!
بقلم/ دكتور/فضل الصباحي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 30 يوماً
الثلاثاء 22 أكتوبر-تشرين الأول 2019 08:54 ص


حرب اليمن غيرت قواعد الحروب المعروفة؛ المتبعة في الخطط العسكرية، والحربية!
بعد أربع سنوات من الحرب توصلت دول التحالف إلى قناعة تامة بصعوبة السيطرة على مجريات الأحداث في اليمن، وأنهم لن يستطيعوا تحقيق أكثر من الذي تم تحققه على الأرض، والأفضل للجميع
التوصل إلى حل (سياسي للأزمة اليمنية)، ومن يسعون لإستمرار الحرب هم أعداء السلام الذين لا يجدون أنفسهم إلا مع الحرب لتبقى مصالحهم الشخصية والحزبية والمناطقية، وليس من أجل الشعب اليمني الذي يعاني كثيراً من هذه الأزمة الطاحنة.
يقول الخبراء الأمريكان بأن السعودية وشريكها في التحالف دولة الإمارات يريدان حلاً سياسياً للصراع في اليمن، وهو الحل الذي يوفر سلاماً وإستقراراً مستدامين .. في الوقت نفسه حذر قادة البنتاغون دول التحالف من أن النصر العسكري في اليمن غير ممكن، وحض التحالف على التفاوض على تسوية سياسية تشمل جميع الأطراف.
هادي وكهنة الحرب
قال الخبيرالبريطاني بيترسالزبوري: “إن أفضل طريقة لإنهاء الحرب في اليمن هي أن يكسر الجانبان الخبز، لكن تكلفة إنهاء الحرب قد تكون مرتفعة للغاية بالنسبة للسعوديين، من حيث حفظ ماء الوجه، ويمكن عرقلتها من قبل الحكومة اليمنية التي لا تبدي إهتماماً لأي تسوية سياسية” السؤال هنا لماذا يسعى أنصار الرئيس اليمني هادي المقيم في الرياض منذو قرابة خمس سنوات لعرقلة أي تسوية سياسية تمهد لوقف الحرب في اليمن الجواب بكل بساطة سوف ينتهي دور حكومة هادي ويفقدون المميزات المالية الكبيرة التي يتلقونها من السعودية وعائدات النفط والغاز وغيرها من الموارد التي سخروها فقط من أجل جني الأموال بكل الطرق والوسائل الغير نزيهة حتى أصبح قادة هادي من الأثرياء يملكون الأموال والعقارات في مختلف دول العالم والشعب اليمني يعاني من الحرب والحصار ويعيش اكبر كارثة إنسانية في التاريخ .
الجنرالات دائماً مع الحرب..
من أهم نصائح الرئيس الأمريكي السابق أيزنهاور لسلفه الرئيس جون كندي عند توليه الحكم في أمريكا قال له “عند وقوع الأزمات إياك ان تستشير الجنرالات، فهم دائما مستعدون للحرب” زعيم يعرف تماماً ويلات الحروب وما تخلفه من مآسي على الدول والشعوب.. مع الأسف الشديد في اليمن جنرالات الحروب هم من يقررون متى تنتهي الحرب وليس السياسيين ولا حتى دول التحالف التي وجدت نفسها غارقة في حروب يصعب الإنتصار فيها أو الخروج بسهولة من تبعاتها التي أجهدت الشعب اليمني ودول التحالف على السواء والسبب الحقيقي في إستمرارها لخمس سنوات هو تحكم القيادات العسكرية من كل الأطراف بإيقاع هذه الحرب لأهداف أصبحت تعرف بالمنافع الشخصية لتلك القيادات وليس من أجل الشعب الذي يتحدثون بأنهم يقاتلون من أجله والعكس هو الصحيح الشعب أخر اهتمامات تلك القيادات التي وجدت في إستمرار الحرب وسيلة للثراء.
أخيراً يقول جورج برنارد شو
‏”الحرب مجزرة بين أناس لا يعرفون بعضهم البعض من أجل تحقيق أرباح لأناس يعرفون بعضهم، ولكن لا مجزرة بينهم” يمكن لنا تفسير هذه المقولة من عدت نواحي ولكن الأهم أن يدرك اليمنيون في مختلف الجبهات بأن الدماء التي تسيل هي دماء يمنية لها قدسيتها ودول التحالف تريد الخروج من هذه الحرب بأسرع وقت ممكن لأن لديها مشاريعها الإستراتيجية الكبيرة التي تريد تحقيق النجاح فيها من أجل شعوبها وإستمرار الحرب في اليمن يؤثر سلباً على نجاح تلك المشاريع، وعلى ميزانياتها وإقتصادها ونظرت العالم لها خاصة مع المطالبات الدولية لوقف هذه الحرب.
هل يدرك قادت الحرب في اليمن بان الفرصة أمامهم للجلوس مع بعضهم وإنهاء هذا الصرع والتوجه نحوا بناء دولتهم بالطريقة التي تحفظ للجميع ماء الوجه والمشاركة الفاعلة في صنع مستقبل اليمن…
كاتب يمني

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
ترامب يتراجع ويُقرّر تعزيز قبضته على حُقول النّفط والغاز السوريّة
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/طالب الحسني
باكستان على خط المشاورات اليمنية السعودية “السرية” لإنهاء الحرب.. ورفع الحصار نقطة الخلاف المفصلية
كاتب/طالب الحسني
كاتب/محمدالعميسي
من الاماراتي الى السعودي وجهان لمحتل وأحد
كاتب/محمدالعميسي
كاتب/صلاح السقلدي
الإمارات.. بين انسحاب عسكري وتموضع اقتصادي باليمن
كاتب/صلاح السقلدي
أستاذ/عبد الباري عطوان
مُؤتمر البحرين لمُناقشة الأمن البحريّ والتصدّي لنُفوذ إيران يأتي تدشينًا للتّطبيع العسكريّ بين دول الخليج وإسرائيل.
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا يتعاطى ترامب بفَوقيّةٍ وتعالٍ مع مُعظم القادة العرب والمُسلمين ويتَلذّذ بإهانتهم؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.075 ثانية