عشرات من موظفي سبأفون تم فصلهم قسريا وبشكل تعسفي وظالم وبشع ولا إنساني...عشرات الموظفين تم فصلهم بأوامر أحد دعاة الدولة المدنية الحديثة (حميد الأحمر) ...نعم لطالما كان المدعو حميد فوق كل القوانين في هذه البلاد وما يزال إلى هذه اللحظة!.. أنا واحد من هؤلاء الموظفين الذين إجتهدوا كثيرا وانتظروا وكان حلمهم الأبدي هو أن يتم تثبيتهم في شركة سبأفون كأبسط حق من حقوقهم... من عام 2009م إلى منتصف 2012م وهم يعملون بنظام الأجر اليومي وعند مطالبتهم بالتثبيت تم فصلهم وهذه كانت المكافأة من قبل إدارة شركة سبأفون وبأوامر مباشرة من حميد!
الإنسان ليس سوى حشره بنظر حميد الأحمر ، بالرغم أنه يدعي بأنه يناصرالمظلومين وينشد العدالة والمساواة وبناء دولة النظام والقانون لكنه يجسد سلوك الظلم والفساد والتحايل على الأنظمة والقوانين من خلال التعامل غير الانساني مع الموظفين الذين يتقاضون مرتبات ضئيلة جداً ولا يتم منحهم عقود عمل كما يتم منحهم إجازات إجبارية كل ثلاثة أشهر للتحايل على قوانين الخدمة المدنية .. وفي الأخير يقوم بتسريح من أراد من الموظفين وتكون مكافأة نهاية خدمتهم البقاء في منازلهم ، وهذه هي عقلية الاستعلاء على أبناء اليمن والتي يجيدها وبامتياز حميد الأحمر.
لن نسكت عن هذا الظالم ما حيينا وإن كان حميد يدعو ويتبجح بالدولة المدنية فنقول لا بارك الله فيك ولا في مدنيتك التي تدعو لها كذبا وزورا! نهبتم أموال وثروات الشعب والآن تمتهنون كرامة أبنائه!ولكن سيأتي يوم وسيرى كل ظالم نهاية مأساوية سوداء كسواد عقله وقلبه وبصيرته!ولكل ظالم نهاية مهما طال به الزمن!وإن كان حميد فوق كل قوانين البلاد فإنه لن يفلت من عدالة رب العباد!
إلى كل موظف حر وشريف بشركة سبأفون أقول...طالبوا بحقوقكم المشروعة وإن كان فصلنا سيعطي زملاءنا حقوقهم فلنا الشرف في أن كنا سبباً في حصول إخواننا وزملائنا على حقوقهم..
المجد والخلود لكل أبناء اليمن المنكوبين بآل الأحمر الطغاة الفاسدين...والموت والذل لكل ظالم وناهب وفاسد ومتكبر على أبناء هذا الوطن.. الظُلم ظُلمات يوم القيامة ، فكفى ظلماً واستعلاءً وتكبراً وتغطرساً يا (حميد الظالم)...ونفس الكلام أتوجه به لإدارة شركة سبأفون : كفى ظلما لموظفيكم...كفى استخفافاً بآدميتهم وإهداراً لحقوقهم وإمتهانا لكرامتهم .. تعاملوا مع موظفيكم بما يرضي الله وليس بما يرضي فرعون اليمن (حميد) .. انظروا إلى إدارة شركة (إم تي إن) الراقية في تعاملها مع موظفيها! عار عليكم يا "اول وأكبر مشغل للهاتف النقال في اليمن" هذا التعامل الدنيئ مع موظفيكم!.

عدنان عبدالعزيز - أحد موظفي سبأ فون المفصولين قسراً