الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 10:40 صباحاً
1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن .... حادث مروري اليم يودي بحاة 11شخصا في المهرة .... نجاة 31راكبا من الوت بعد احتراق حافلة في ابين .... يمن موبايل تكرم عدد من كوادرها وتدشّن منصة التعليم والموقع الرسمي الجديد للشركة .... توجيهة تهمة اغراق المكلاء لقطعة موكيت .... وفاة امرأتين وطفلين.. جراء انهيار منزل في حضرموت .... امطار المنخفض تكشف المستور في عدن ....
داود الشريان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed داود الشريان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
داود الشريان
أضعف الايمان.. اليمن يا مجلس التعاون

بحث

  
أضعف الإيمان - التصريح الأميركي المقلق
بقلم/ داود الشريان
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 29 يوماً
الأحد 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 06:03 م


من خلال مشروع «المقاومة» الذي يعلنه «حزب الله»، استطاعت إيران انتزاع الحدود اللبنانية، وزجها تحت الإشراف الدولي، وخلق مزيد من المبررات لاستمرار التوتر وتدفق السلاح، واستخدامه لضرب شرعية الدولة اللبنانية وإعاقة دورها. وحاولت خلق حال مشابهة خلال الحرب على غزة، بإشغال مصر وتوتير علاقاتها مع الفلسطينيين، والنيل من دورها وموقعها. واليوم تسعى طهران الى خلق حال مشابهة من خلال نقل التمرد الحوثي الى الحدود السعودية.

كان للعرب دور الفرجة خلال الحرب الأميركية على العراق، والنتيجة ان الغزو الأميركي نجح، خطأ أو عمداً، في وضع العراق في عهدة النظام الإيراني. وتعاملوا مع ما يجري في لبنان بوصفه شأناً داخلياً، وساعد موقفهم في تحويل لبنان رهينة في يد المشروع الإيراني. وخلال الحرب على غزة، ترك العرب مصر تواجه التشويه وتوتير حدودها، ومعاودة طرح فصل غزة وإلحاقها بالإدارة المصرية، وكرر العرب سلبيتهم تجاه التمرد الحوثي في اليمن، حتى وصل المشروع الإيراني الى الحدود السعودية.

ان تزايد دور «حزب الله»، و «حماس»، و «الحوثية»، والأحزاب والقوى الانفصالية التي تتخذ من الدين والجهاد ستاراً لأطماعها السياسية، يشير بوضوح الى ان ايران تنفذ مشروع تقسيم دول المنطقة، من خلال استغلال دور القوى الانفصالية وتضخيمه، فضلاً عن أن الدور الايراني استثمر حال التشرذم والوهن العربي العام .

لا شك في ان البعد السياسي والإقليمي أهم وأخطر من العمليات العسكرية الجارية على الحدود بين السعودية واليمن، وتصريح الحكومة الأميركية اللافت والمقلق في آن، زاد حال القلق مما يجري. فواشنطن عبرت عن قلقها من استهداف المدنيين، من دون الإشارة الى حق السعودية في حماية سيادتها وأمنها، فضلاً عن أن اختراق الحدود السعودية جاء بعد التوتر بين باكستان وايران، وكأن طهران تريد الضغط على باكستان من خلال استهداف الحدود السعودية. ولكن، على رغم كل هذا التشابك والغموض ثمة من يسأل، من أين لإيران هذه القدرة على الاختراق وتسليح المتمردين، ومن هي الأطراف التي تدعم إيران في المنطقة، ولماذا؟
*نقلا عن صحيفة دار الحياه:

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
عبدالرحمن بن صالح العشماوي
الفتنة نائمة لعن الله موقظها
عبدالرحمن بن صالح العشماوي
كاتب/عبدالله الصعفاني
سوّاح.... !!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب صحفي/نزار العبادي
المعارضة في المأزق
كاتب صحفي/نزار العبادي
كاتب/عبد الله بن عبد العزيز المعيلي
إيران مازالت في مرحلة المراهقة
كاتب/عبد الله بن عبد العزيز المعيلي
كاتب صحفي/جاسر الجاسر
هدم قلاع الطائفيين
كاتب صحفي/جاسر الجاسر
دكتور/هاشم عبده هاشم
لماذا دخلوا الحدود
دكتور/هاشم عبده هاشم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.044 ثانية