الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ثقافة المهنة في عصر الوسائط
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 30 ديسمبر-كانون الأول 2013 10:24 ص


نحن في عصر الوسائط المتعددة أو ( الملتميديا ) بالاصطلاح الشائع عالمياً .. ولأننا في هذا العصر لامفر من أن نحضر في المشهد بكفاءة المشارك لا سلبية المتلقي العاجز الذي يجمع بين مستويين من السلبية.. الأولى تتعلق بكونه مستهلكاً للخيرات المادية لا شريكاً في صناعتها.. والثانية في كونه متداعياً مع الوسائط المتعددة بوصفه متلقياً سلبياً أيضاً.

أصبحت المصانعة في هذه المسألة معياراً حقيقياً لمستوى التطور وقابليات الانتماء للمستقبل، لأن ( الملتميديا ) تعني في نهاية المطاف القدرة على الاستفادة من المعلوماتية والمشاركة فيها والوصول إلى الرأي العام بطريقة مناسبة .. وأخيراً وليس آخر الإسهام في التنوير العلمي والمعرفي والثقافي؛ حيث إن مفردات الوسائط هي الوسيلة المثلى لذلك .

تتضمن مفردات هذه الوسائط الإذاعة والتلفزيون والاسطوانات المدمجة والانترنت والتحادث عن بعد بالصوت والصورة.. وغيرها من عناصر أصبحت تتكشف يومياً عن الجديد والمثير .

هذه الوسائط لم تعد تمثل قيمة فردية لمستهلكيها والعاملين فيها بل تداخلت مع البنى المؤسسية والمهن المختلفة بحيث أصبحنا أمام ضرورات لامفر من أخذها بعين الاعتبار .

ثقافة المهنة أصبحت محكومة بهذه الضرورات من حيث إن المعلومة والإيضاح والإعلان عن السلعة وترشيد المستهلكين أصبح جزءاً لايتجزأ من العملية الإنتاجية والاستهلاكية .. وإذا تجولنا في عالم المهن في المنطقة العربية سنكتشف أننا في حاجة لرؤية أساسية تضعنا في قلب المعادلة العالمية المرتبطة بثقافة المهنة في عصر الوسائط المتعددة .

من حُسن الحظ أن بعض الفضائيات التعليمية العربية تقدم إضافات طيبة في هذا المجال، غير أن النزعة الاستهلاكية الشاملة للمنتج المعلوماتي والفني هي السائدة على عكس مانراه في بلدان أخرى كالهند الموصوفة بكونها من أكبر مصدري البرمجيات أو الصين التي تقتحم درب الإنتاج الصناعي بقوة دفع هائلة وتستفيد من معطيات التكنولوجيا وماوصل إليه الآخرون من تطور في هذا الباب .

لقد أصبحت البشرية أمام حقائق لم تدر بخلد أحد منذ سنوات قليلة مضت . كما أن التحدي الأكبر يكمن في إمكانية التحاقنا بركب العولمة الذي أصبح حقيقة موضوعية لايمكن تجاهلها أو تناسيها.

علينا إذاً أن نبحر ونحن نسبح أو أن نتعلم السباحة أو نتمنطق أطواق النجاة . مالم فإننا غارقون لامحالة.

 

Omaraziz105@gmail.com

   
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الرجل الذي لم يكذب أهله
كاتب/عباس غالب
من الوقف لفقراء اليهود.. إلى قتل المسلم للمُسلم!
كاتب/حسن العديني
مع الرئيس ضد المقيمين في الكهوف!!
كاتب/حسن العديني
كاتب/محمد عبده سفيان
أقاليم متداخلة.. تحفظ لليمن وحدته
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/خالد حسان
لا تخذلوا أطفالنا..!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عبدالله سلطان
هدم التعليم
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية