الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 12 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 09:00 صباحاً
وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته ....
صحيفة الثورة
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحيفة الثورة
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحيفة الثورة
في مقام الإنصاف لا الإسفاف!
شراكة من أجل الوطن
المتوكل .. شهيد في محراب الوطن
ستجتث حضرموت إرهابهم
أوانُ السمو فوق الخصومات
تفادياً للانهيار وإنقاذاً للاقتصاد
شعب ينبذ الإرهاب وجيش يصنع النصر
قمة الكويت والإجماع العربي على دعم اليمن
الكويت الحاضرة في وجدان اليمنيين
رئيس يصنع الإنجاز وشعب يقهر المستحيل

بحث

  
رئيسٌ بحجم التحدي ولاعزاء ل
بقلم/ صحيفة الثورة
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 3 أيام
الخميس 06 فبراير-شباط 2014 10:48 ص


 - يبدو أن بعض الأقلام النشاز في فهمها وإدراكها لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد لاتريد أن تغادر غباءها رغم الحقائق الواضحة أمامها بشأن الظروف التي كتب / المحرر السياسي -

يبدو أن بعض الأقلام النشاز في فهمها وإدراكها لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد لاتريد أن تغادر غباءها رغم الحقائق الواضحة أمامها بشأن الظروف التي تولى فيها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي المسؤولية، لذلك تجدها سادرة في كيل الانتقادات الجوفاء دون أدنى بصيرة أو إنصاف أو حتى شعور بالخجل.

ولابأس أن نذكر هؤلاء المرجفين أن الرئيس هادي تولى مسؤولية البلاد وهي على مشارف الهاوية لاصوت فيها يعلو فوق صوت "المتاريس" وقعقعة السلاح، وفي ظل أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية متردية، فما كان منه إلا أن وافق بكل شجاعة ومسؤولية وطنية ليقود البلاد نحو النجاة والاحتكام إلى صوت العقل والمنطق والوفاق الوطني.

لم يتسلم الرئيس هادي بلداً اسكندنافياً حتى يقال أنه فرط أو أهمل أو تقاعس، بل تسلم بلداً منقسماً على بعضه ترتع فيه الجماعات المسلحة في كل شبر، ويطل فيه الخوف من كل ناحية، كما تسلم خزينة خاوية على عروشها وإرث عقود طويلة من الصراع والتناحر والثارات التاريخية البشعة، ومع كل ذلك حاول أن يلملم الصف الوطني المهترئ بجدارة وحنكة ليخوض أطرافه في ما بينهم حواراً وطنياً منقطع النظير في سياق تنفيذ خارطة الطريق التي شهد لها العالم بأسره لإنقاذ اليمن من أتون الحرب والتشظي.

كما أن الرئيس هادي - بشهادة أنصاره ومعارضيه- كان أبعد ما يكون عن الأحقاد الماضية، ولم يحمل يوماً ضغائن السياسة ولم يعمد بالمطلق إلى إقصاء أحد ولا استثنى أي طرف سياسي من المشاركة في التأسيس لليمن الجديد القائم على دولة المواطنة المنشودة وبما يكفل العدالة وإزالة المظالم على أساس عقد اجتماعي يضع الماضي وراءه بكل سلبياته ومآسيه.

ويعرف المنصفون في الداخل والخارج أن الرئيس هادي اتخذ عشرات القرارات الشجاعة والمصيرية منذ توليه السلطة وفي نفس الوقت حافظ على روح التوافق الوطني إلى أبعد الحدود مغلباً المصلحة الوطنية في تعاطيه مع كل الملفات وفي سياق إيمانه بجوهر الانتقال السياسي المتفق عليه حيث لا غالب فيه ولا مغلوب، كما استطاع بكل بسالة أن يسترد أجزاء واسعة من الأرض اليمنية في جنوب البلاد كانت قد أصبحت تحت قبضة القوى الظلامية والإرهابية.

وبشهادة المجتمع الدولي وأبناء الوطن الذين منحوه أصواتهم في إجماع منقطع النظير أثبت الرئيس هادي أنه رجل المرحلة الراهنة والقائد الشجاع والحكيم الذي غلب مصلحة البلاد على ما سواها في كل قراراته رغم ما يحيط به من ظروف سياسية معقدة وقوى متناحرة وأطراف انتهازية ومشاريع صغيرة.

إن تلك الأقلام التي يحركها اليوم الحقد أو الابتزاز تعرف جيداً تفاصيل العملية الانتقالية برمتها وتعرف أن مسؤولية الرئيس هادي الوطنية اقتضت –ولاتزال- التعامل بصدق مع ملفات البلاد المعقدة دونما خضوع لأهواء أي طرف من الأطراف السياسية ولكن بما يخدم الوفاق ويحقق الانتقال التدريجي إلى واقع جديد سيترجم عبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي أجمع عليها اليمنيون قاطبة.

 ولاشك أن العقلاء يدركون أن وضع البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي بما يحمله من هشاشة مطلقة لا يحتمل أبداً الزج بالوطن في صدامات جديدة ولا قيادته باتجاه أفق مسدود بعيد عن روح التوافق الوطني، ومن يعتقد بغير ذلك فعليه أن يراجع حساباته، لأن الأولوية المطلقة الآن هي لتنفيذ مقررات الحوار وكتابة الدستور والحفاظ على السلم الاجتماعي، وليس لإظهار روح الانتقام ولا لتقمص شخصية الديكتاتور التي يحاول البعض أن يدفع الرئيس هادي إليها.

وبعيداً عن الهراء الذي يلوكه البعض نقول للرئيس هادي امض أيها القائد الشجاع بالبلاد نحو بر الأمان ولا تلتفت لأصوات المرجفين، وثق أنك لست وحدك، وإنما معك ملايين اليمنيين من شعبك الذين يراهنون على شجاعتك وحكمتك، مقدرين عظم المسؤولية الملقاة على عاتقك، وليحفظ الله اليمن من كل مكروه وسوء، ولا عزاء لأبواق الفتنة والابتزاز.

 
 
 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لطائف وإشارات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
المخا.. المتنفس الأقرب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
حروب «حميدة»..!!
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صيانة وحماية الوحدة مسؤولية الجميع
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أخي في الكويت
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
صنعاء وعدن في إطار الدولة الاتحادية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية