الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
لطائف وإشارات
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 07 فبراير-شباط 2014 02:18 م


تعيد الطبيعة إنتاج حيواتها منسابة في الأيام والفصول ، متنقلة من الليل إلى النهار ، ومعيدة إنتاج الناموس الأزلي لحقيقة كونية واحدة ووحيدة ، فالموت والحياة يتناوبان على قاعدة النماء وصراع الأضداد والانتقال من طور لآخر،والمدى يتسع لفراغات عامة بأشكال مغايرة للحياة ، فالغابة المطيرة وارفة الظلال كثيرة الأشجار تعيد تجديد نفسها بعد أن تعصف بها الرياح العاتية، وتنشب فيها الحرائق المدمرة، وإذا ما علت ألسنة اللهب عشرات الأمتار معانقة السماء، وانفجرت الأشجار البعيدة من جراء الحمم الحامية والنيران العاتية المنبعثة من اشتعال الغابات وماتت الكائنات الحية في أوكارها، عندها يؤذن الله بحياة جديدة للغابة، فتهطل أمطار غزيرة تطفئ النار وتحيي الأرض بعد موتها.

هذا ما يحصل أيضاً في الصراع الأزلي داخل الجسوم الحية ، في الإنسان ملايين الخلايا التي تتناوب الموت والحياة بحساب معلوم، وإذا ما اختل هذا التوازن يتسرطن الجسم ويكف عن البقاء، غير أن هذا الجسم الميت يؤذن بحياة أخرى لكائنات بكتيرية، كانت ميتة، فانتعشت بموت الجسد وتحولت إلى ديدان تلتهم الجسم حتى نخاع العظم.

تنتهي دورة حياة الديدان بمجرد انتهاء مصدر حياتها، وهذا ما يحصل أيضاً في ديدان الحقول، غير أن الأخيرة تتشرنق وتموت، لكن تلك الشرنقة تصبح حاضناً لكائن أثيري جميل وشفاف، إنها الفراشة التي تخرج من لحدها وتعانق الضوء حد الانتقاء، فالفراشة تطير إلى الصباح وتذهب طواعية إلى مصدر الضوء، بل تحترق به، والفراشة كائن علوي لا علاقة لها بأسلافها من الديدان السفليين، فإذا كانت الديدان تقتات بالنباتات وتلتهم الأخضر واليابس ، فالفراشة تقتات على رحيق الأزهار، مؤكدة انتقالها من حياة سفلية سابقة إلى حياة علوية لاحقة، تماماً كالجنين الذي يخرج من ظلمات الرحم إلى نور الدنيا، يصبح كائناً كاملاً يسعد بالعقل والإحساس والمشاعر. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
المخا.. المتنفس الأقرب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
حروب «حميدة»..!!
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتب/يونس هزاع حسان
انتصارات وهمية وحرب عبثية
كاتب/يونس هزاع حسان
صحيفة الثورة
رئيسٌ بحجم التحدي ولاعزاء ل
صحيفة الثورة
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صيانة وحماية الوحدة مسؤولية الجميع
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أخي في الكويت
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية