الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 18 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
المانحون.. وإشكالية استيعاب التمويلات
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 16 يوماً
الأحد 02 مارس - آذار 2014 08:12 ص


 مـن المقرر أن ينعقد خلال أبريل القادم اجتماع أصدقاء اليمن في المملكة المتحدة لمناقشة وإقرار سبل دعم الفترة الانتقالية الثانية من التجربة السياسية اليمنية، فضلاً عن التوقف أمام الصعوبات التي اعترضت انسيابية تدفق المساعدات المالية التي التزم بها المانحون خلال مؤتمري أصدقاء اليمن اللذين انعقدا في كل من (الرياض) و (نيويورك). 
ومـن المعـروف أن الدول المانحة التي اعتمدت آلية لتدفق هذه المساعدات.. ومنها فتح مكاتب دبلوماسية معتمدة في صنعاء للإشراف على تنفيذ المشروعات ذات الصلة بأوجه تلك التمويلات الإقليمية والدولية وإشراف الصناديق المخصصة لهذه الغايات على هذا الإنفاق.. علـى الرغم من اعتماد هذه الآليات، إلاّ أن ثمة تقصيراً واضحاً في عدم وفاء بعض الدول والصناديق بالتعهدات التي التزمت بها تجاه معاناة اليمنيين والتي لم تقتصر على أحد أوجه التخلف الاقتصادي والاجتماعي وإنما امتدت لتشمل مختلف مناحي الحياة وتحديداً منذ أزمة عام 2011 وحتى الآن. 
ومن باب الإنصاف الإشارة إلى أن أحد مكامن القصور في التمكين من هذه التمويلات ، إنما يـرجع – كذلك – إلى سلبية الأداء الحكومي والذي لم يستفد من تلك المساعدات في تنفيذ مشروعات البنى التحتية و الوفاء بالمتطلبات المتزايدة للسكان، حيث بدا واضحاً أن الحكومة وطيلة الفترة المنصرمة انشغلت بالهم السياسي أكثر من انشغالها بالهم المعيشي والتنموي لعموم اليمنيين وفي مختلف المناطق، الأمر الذي أدى بالنتيجة إلى تحفّظ بعض جهات التمويل في الوفاء بالتزاماتها تلك. 
 ولقد حان الوقت الآن لتفعيل هذه الآليات من خلال مؤتمر أصدقاء اليمن المرتقب، إذ تزداد أهمية حشد المزيد من هذه التمويلات خاصة مع توافق اليمنيين على وثيقة الحوار. . والبدء في الخطوات الإيجابية للاستفتاء على مشروع الدستور ومن ثم ترجمة مخرجات الحوار إلى وقائع عملية .. أقول حان الوقت لأن تضطلع هذه الحكومة أو المرتقبة بالتزاماتها الوطنية تجاه استحقاقات التنمية والعمل على استكمال انسيابية تدفق هذا الدعم غير المسبوق وتوظيف الرساميل في المشروعات الانمائية وبما يعـود نفعها مباشرة على فئات المجتمع وبما من شأنه كذلك تحقيق التنمية المنشودة والمستدامة. 
ولاشك ، أن هذا الأمر يتطلب كذلك تضافر المزيد من الجهد الوطني وتعزيز التوافق ، خاصة وأن المرحلة لا تتحمل المزيد من المماحكات وإنما تتطلب التركيز على أولويات التنمية والتي سيكون لها الأثر الإيجابي على ترجمة واستيعاب مخرجات الحوار. كما أنها ستلقي بظلالها الإيجابية على مختلف جوانب الحياة الحرة والكريمة لجموع اليمنيين
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/خالد الرويشان
أحَدَ عَشرَ كَوكباً !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/عباس غالب
مخاضات التحوُّل..!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العنف الديني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
على مرمى حجر من صنعاء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/محمد بن ماضي
الجنوب العربي ومشاريع الصغار .. أفلام من صنعاء
كاتب/محمد بن ماضي
كاتب/علي مسعد العُمري
الشعب بين مطرقة الحكومة ، وسندان الأحزاب !
كاتب/علي مسعد العُمري
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية