الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 04:51 مساءً
ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
عتبات الترقي
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 12 يوماً
الثلاثاء 04 مارس - آذار 2014 08:40 ص


 

 الكتابة بعامة والكتابة للمسرح ضمناً لا تختلف جوهرياً عن الكتابة الأدبية بمعناها الواسع، لكنها تتميز بالتحرير البصري الذي يشابه الكتابة السينمائية في أفق ما ، وأقصد بالتحرير البصري تلك الطاقة الكتابية السابقة على تسطير النص فوق الورق ، مما يمكن تسميته بالنص السابق على الكتابة، وهو بهذا المعنى نص ذهني افتراضي أشبه ما يكون بالشحنة الدافعة للكتابة، ومثل هذا النص الذهني يعبر عن حالة التمثل الإدراكي المعرفي لما يريد الكاتب توصيله، وعليه لا بد لهذا الكاتب أن يمتلك جهازاً مفاهيمياً يرى بعين اليقين أهمية علمي جمال الشكل والمضمون بوصفهما روافع كبرى لإبداع كاتب النص المسرحي، ويتم ظهور هذين العاملين السابقين على الكتابة في قدرة الكاتب على التعامل مع النص المسرحي بوصفه نصاً بصرياً بامتياز، بالرغم من كونه مكتوباً بلغة الكلام، والشاهد أن هذا النص يكتسب خصوصيته من خلال عتباته أو هوامشه الظاهرة بعد الكتابة والتي تشي بصلة مؤكدة مع مآلات النص القادمة على خشبة المسرح .

اخترت الكتابة للمسرح للتدليل على شمولية الناموس الناظم لكل كتابة، وهو ناموس يتصل بالنصوص المختلفة بوصفها فصوصاً لجوهر واحد، والشاهد أن الكتابة الأدبية لا تتصل بالتشكيل والموسيقى من حيث التناص الافتراضي بين هذه المستويات فقط، بل أيضاً من حيث الحضور المباشر للتشكيل والموسيقى في ظاهر النص وباطنه ، فالكتابة بوصفها شكلاً يحدد هيئة المكتوب ليست إلا حالة من النسق والانتظام البصري الشكلاني الجمالي المصحوب بموسيقى الصمت تارة ، وموسيقى الصوت الظاهر أحايين أخرى.

من هنا يمكننا رصد كيفية الارتقاء بالكتابة بعامة والكتابة للمسرح بخاصة، وسنرصد هنا ثلاثة مستويات احتمالية للترقي بالكتابة المسرحية، أولها سابق على الكتابة فيما أسميناه بطاقة الخيال ، والثاني لاحق على الخيال فيما نسميه النص المسافر على عتبات الرؤية البصرية السابقة على مآلات النص المكتوب ، وأخيراً مصائر النص على الخشبة كتكوين للمقدمتين السابقتين.

 تلك العتبات الافتراضية للترقي بالكتابة المسرحية ليست حكراً على المسرح فقط، بل تشمل كما أسلفنا كل كتابة، ولعل استرجاعاً منهجياً لرؤية الشيخ محيي الدين ابن عربي المبثوثة في تضاعيف نصوصه الشارحة كفيلة بإظهار حيوية هذا المعنى ، وبالمقابل فإن ما ذهب إليه رولان بارت في رؤيته حول ما يسميه موت المؤلف يوصلنا إلى ذات القناعة، فالمؤلف يتداعى مع لحظة الكتابة مستبطنها طاقة الحواس المختلفة، وكأنه يعيد صياغة تلك الحواس عبر معيارية اللغة التي وإن كتبت بوصفها كلاماً، إلا أنها تتجاوز الكلام، وتلك لطيفة من لطائف الإشارات.

 

Omaraziz105@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
لعبة كش ملك
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عودة إلى حديث التسيس المفرط
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/صلاح عبدالسلام الهيجمي
مسجّلو الخدمة المدنية..!
كاتب/صلاح عبدالسلام الهيجمي
القبيلة.. تخطب ودَّ الدولة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العنف الديني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
مخاضات التحوُّل..!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.110 ثانية