الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 17 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الفرمانات القانونية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 4 أيام
الأربعاء 12 مارس - آذار 2014 09:52 ص



 المقدمات التي مررنا عليها مروراً عابراً حول التزويج القسري للقاصرات تؤشر إلى المعنى السلبي لزواج البنات اللائي لم يبلغن سن الرشد، وكيف أن هذا الموضوع فتح معركة فكرية حقيقية في البرلمان اليمني، حتى أن البرلمان لم يتمكن من تمرير قانون تجريم وتحريم زواج القاصرات حتى الآن، ومن المدهش أن بعض البرلمانيين المحسوبين على الاستيهامات الدينية السياسية يرفضون بثبات تمرير هذا القانون، ويتخندقون في مربع الرفض العدمي لمشروع القانون الجديد، برغم كل الأضرار النفسية والمعنوية والاجتماعية الناجمة عن زواج طفلة صغيرة من رجل بالغ راشد. بل من كهل تجاوز الستين من عمره، وربما بلغ السبعين والثمانين . 
جذر المشكلة القانونية القائمة في اليمن بدأت مع ذلك التمرير المريب لقانون الأحوال الشخصية الذي تمَّ تسطيره بعد الوحدة اليمنية بسنوات، وكانت مناسبة التمرير المريب شهر رمضان المبارك، حيث يتم فيه تعليق جلسات البرلمان اليمني، ويكون فيه رئيس الدولة مخولاً بإصدار تشريعات محددة يصادق عليه البرلمان لاحقاً بعد أن يكون “الفرمان السلطاني” قد عمَّد القانون. في تلك المناسبة، وبالترافق مع اللعبة السياسية التكتيكية بين فرقاء الحزبية القاصرة، تمَّ تمرير قانون الأحوال الشخصية سيء الصيت، وقد اطلعت شخصياً على ذلك القانون الذي تمَّت كتابته بلغة أصولية جامدة، وبقدر واضح من الانزياح الميكانيكي نحو ثقافة الماضي البعيد، ودونما أدنى مراعاة لمستجدات الحياة الاجتماعية، وبتجاوز إجرائي لكامل المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والطفل، والتي وقَّعنا عليها بكامل الرضى والقبول عليها، بل وبالشطب الكامل على قانون الأسرة الموروث من اليمن الجنوبي سابقاً، والذي كان يعتبر من أكثر القوانين العربية إنصافاً للزوجة والأُسرة والمجتمع . 
هكذا تبدو الصورة اليوم، وبدون معالجة المشكلة القانونية من حيث الأساس ستظل هذه الظاهرة غير الإنسانية سائدة في جُل المناطق الريفية اليمنية. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ثقافة العمل والوظيفة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. ما لهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
كاتب/جمال حسن -
وطن.. أو شياطين حروب
كاتب/جمال حسن -
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. ما لهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسين العواضي
المهمة المستحيلة
كاتب/حسين العواضي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الفقر هو الإرهاب الحقيقي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية