الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 08:45 صباحاً
مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ضرورة الانتقال الفوري
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع و 6 أيام
الأحد 06 إبريل-نيسان 2014 09:11 ص


يوماً بعد آخر تزداد الأسباب العميقة لضرورة الانتقال الفوري للنظام الفدرالي في اليمن، وقد أشبع المتحدثون عن هذا النموذج الموضوع تبريراً وتفسيراً، من خلال التوقف أمام الأهمية الاقتصادية والإدارية والتنموية للنموذج الفدرالي الاتحادي.. لكن الجديد الأكثر أهمية في هذا الجانب يتمثَّل في الجانب الأمني الذي يتسرَّب يوماً عن آخر من يد الدولة، ليتحوَّل إلى لعبة قاتلة بيد المليشيات المسلحة، وصعاليك الشوارع، وقبائليي الإتاوات والابتزازات، الذين ما فتئوا يخطفون الأجانب، وها هم يضيفون اليمنيين إلى جانب المخطوفين، لتتحول البلاد إلى غابة يسود فيها أشاوس الصعلكة والإجرام. 
ثم تأتي ثالثة الأثافي عبر تقاتل الميلشيات العصبوية القبلية، وانحداراتها الأيديولوجية، باسم الدين السياسي بشقيه الاستيهامي السني والشيعي، ما يُشكل مغادرة جوهرية للوسطية الدينية اليمانية التاريخية التي لاعلاقة لها بسلفيي وحوثيي صعدة، ممن يتقاتلون وهماً وتعصباً، فيما تبدو الدولة على مسافة عجز بائن، مداها التسليم بواقع الحال، والاكتفاء بالوساطات التي تؤكد يوماً بعد آخر معنى غياب الدولة، وقبولها بلاعبين يُجافون منطق الدولة ونواميسها الأرضية والسماوية، وكأن المؤسسة تُباشر نوعاً من التنازل الحُر الذي لا تفسير له. 
إذا كان النظام الاتحادي المقبول حصراً من قبل الغالبية يمثل نقطة ارتكاز مؤكدة لمعنى الدولة المُركَّبة، وهياكلها المتوازية مع استحقاقات المرحلة، وقدراتها فائقة السرعة في التنمية، فإن ذات الدولة الاتحادية هي الضامن الأكبر للأمن والسلم الاجتماعي .. خاصة إذا عرفنا أن كل إقليم من أقاليم البلاد سيكون بوسعه اتخاذ التدابير الكفيلة بتحقيق السلم والاستقرار، دونما غلق للأبواب والنوافذ.. تفاعلاً مع بقية الأقاليم، وتحقيقاً لتكاملية العناصر الانتاجية والاجتماعية والأمنية، على قاعدة الوحدة والتعدد. 
تكمن الفكرة الجوهرية في النموذج الاتحادي الفدرالي في أصل الخصوصية الخاصة لكل بلد يختطُّ هذا الطريق، فالأنظمة الفدرالية تتشابه في كل أنحاء العالم من خلال ميزاتها الجوهرية المتمثلة في الوحدة والتنوع، لكنها تتميز بخصائص محلية في كل تجربة من التجارب، وبهذا المعنى تتَّسق الفدراليات مع عناصر التاريخ والجغرافيا .. مع ثقافة المكان والزمان. دونما مُجافاة للتفاعل الأفقي مع أقاليم الجوار الجغرافي، والعالم الكبير. 

Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
ماراثون الإرهاب
كاتب/يونس هزاع حسان
الاستاذ/خالد الرويشان
بطل هذا الزمان !
الاستاذ/خالد الرويشان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مؤهلون تماماً لخوض التجربة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/خالد حسان
اتفاقية «الغات» .. فوائد أم سلبيات.. ؟!
كاتب/خالد حسان
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لماذا الإصرار على تسمية الاجتماعات ب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/سامي نعمان
إجراءات تتعدى الحيطة والحذر..!
كاتب/سامي نعمان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.044 ثانية