الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ما المخرج..؟!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 13 يوماً
الإثنين 14 إبريل-نيسان 2014 09:07 ص


 أمام الحقيقة الموضوعية للعولمة الاستثمارية والتجارية، بل الثقافية والسياسية، وكذا الأمواج المترجرجة العاتية للعولمة الذاتية «المحكومة بإرادة الكبار» كان لابد للعالم العربي أن يبحث عن تأصيل مفاهيمي ونصّي للعمل الاقتصادي، وهذا التأصيل يبدأ بالقانون، ويشمل حقائق القوانين السائدة في العالم العربي، تلك القوانين المطالبة بالتناغم مع سلسلة المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقّع عليها العرب وحتى نستطيع التناغم مع القوانين الدولية دونما تجاوز للشريعة ومقاصدها؛ لابد أن ننطلق من ذات النقطة التي انطلق منها أسلافنا المجدّدون لعلوم الدين، وأن نباشر إعادة قراءة شاملة لسلسلة القوانين التي تتعارض مع مقاصد الشريعة المرتبطة أساساً بالفضيلة والإصلاح، ونحن فيما نفعل ذلك لا نجافي الشريعة بل العكس، وأبرز شاهد في هذا الباب يتمثّل في قوانين الأحوال الشخصية وقوانين الهجرة والجنسية وقوانين الزكاة المعمول بها في جُل العالم العربي؛ تلك القوانين تُجافي الشريعة بصورة سافرة، والشاهد هنا قوانين الهجرة التي تتباعد جذرياً عمّا عُرف من تاريخ العرب والمسلمين من تبييئة ثقافية، وتعمير للهوية بنشر اللغة وأسباب إدماج المهاجرين في البلدان الجديدة التي يتساكنون مع أهلها ويتثاقفون ويتمازجون معهم.
وقّع العرب على سلسلة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، لكنهم وحتى اللحظة لا يريدون إعطاء مجال للقانون الدولي الخاص الذي ينظّم العلاقات بين القوانين المحلية والدولية، ويُرشد للتصادم غير الحميد بين القوانين المحلية الخاصة بالأفراد، والقوانين الدولية الخاصة أيضاً بالأفراد، الوقوف أمام عصرنة التأصيل للعمل الاقتصادي يبدأ من القانون وينتهي بالاقتصاد والاجتماع والعلوم والهوية الثقافية، فلا معنى لأن نقوم بتعميم الليبرالية الاقتصادية العالمية دون أن نباشر ذات التعميم في الداخل، ولا معنى لأن نكون شركاء في التجارة والاستثمار الدوليين، وأن تبقى أعراف الاحتكار والتقوقع في قوانيننا الداخلية.
الأمر أشبه ما يكون بالخيار والاختيار، وفي الدين الحنيف فسحة كبيرة لأنسنة الوجود، والأخذ بأفضل قيم العصر، والتخلّي عن السلبيات.
Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خيرالله خيرالله
ما بعد تشظي اليمن"
كاتب/خيرالله خيرالله
كاتب/عبدالله الصعفاني
سوق فاسد .. خيبة مستهلك.. !
كاتب/عبدالله الصعفاني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الطريق السالك للدولة الفاشلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/صلاح عبدالسلام الهيجمي
الحوار مع الذات..!
كاتب/صلاح عبدالسلام الهيجمي
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي .. لم يكذب أهله
كاتب/عباس غالب
كاتب/عباس غالب
استحقاقات المرحلة والتحديات الراهنة
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.307 ثانية