الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الريغانية الجديدة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 29 إبريل-نيسان 2014 08:19 ص


المنطق اليميني على عهد جمهوريي بوش الأب وبوش الابن كان وراء الاندفاع الأمريكي غير المحسوب بدقّة، بل التخلِّي التام عن نصائح الناصحين من علماء وباحثين وخبراء استراتيجيين في الولايات المتحدة ذاتها. 
 وهكذا اندفع اليمين الجمهوري بكل قوّته على عهدي بوش الأب والابن، وسجّل سلسلة من الانتصارات الموقتة هنا وهناك، وأثبت أن لدى الولايات المتحدة قوة عسكرية قادرة على خوض عدّة حروب دفعة واحدة، بل إن بعض جنرالات البنتاغون كانوا يتباهون بهذه الطاقة الاستثنائية لأقوى قوة عسكرية في العالم. 
على خط متصل، وخلال إدارتي بيل كلينتون وأوباما الديمقراطيتين، حاولت الإدارات الأمريكية الديمقراطية الالتفاف على السياسات المغامرة للجمهوريين الجدد، فأفلحت بهذا القدر أو ذاك، حتى إن عهد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون قدَّم أملاً كبيراً لعموم المنتمين إلى الطبقة الوسطى الأمريكية، من خلال المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي أثبتت أن لدى الولايات المتحدة احتياطات علمية ومادية وبشرية هائلة تُمكّنها من أن تعصف بالأزمات الشاخصة وتحاصرها، لكن بيل وأوباما لم يفلحا في تليين غلواء اليمين المحافظ، بالرغم من محاولاتهما المتكرّرة في الإصلاح على خط التعليم والضرائب العامة والصحة. 
 والشاهد أن أوباما مازال يخوض وحزبه صراعاً مريراً مع سدنة البنتاغون، وبورصة وول ستريت، ومؤسسة الصناعات الحربية الاستراتيجية، وبنوك التصرُّف بالنظام النقدي الأمريكي، والعالمي أيضاً. 
حاول الجمهوريون خلال انتخابات الإعادة لأوباما الدفع باليميني المرموني الانجليكاني إلى سدّة الرئاسة، وكان واضحاً أن هذا الاختيار المُرعب يتصل بإحياء الريغانية الجديدة واستتباعاتها المخيفة على المستويات العسكرية والسياسية؛ غير أنهم أخفقوا، لكنهم لم ينحسروا بالطبع، ذلك أن البنية المؤسسية السياسية الإسفنجية للولايات المتحدة مازالت تسمح بالحد من صلاحيات الرئيس وفريقه، ولهذا السبب تبخَّرت سلسلة من وعود أوباما وخاصة لجهة التعامل مع نتائج حربي العراق وأفغانستان، وكذا التعامل مع تداعيات ما بعد أحداث سبتمبر. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الفوضى الهدّامة!!
كاتب/عباس غالب
صحافي/علي ناجي الرعوي
جبهة الجيش والأمن تنزف.. فأين هم الساسة؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
من أجل شباب الوطن
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الحوثية.. والباب المُغْلَقْ
كاتب/عباس غالب
اليمن والأصدقاء وجهاً لوجه..!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
التعميم الجمهوري
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.049 ثانية