الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 23 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:42 صباحاً
تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . ....
كاتب صحفي/جاسر الجاسر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب صحفي/جاسر الجاسر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب صحفي/جاسر الجاسر
تسلق جماعات القتل للمشهد السياسي في دول الربيع العربي
أذرع الشر الإيراني تمتد لجنوب جزيرة العرب
ماذا تفعل إيران في اليمن؟
جريمة القاعدة الإرهابية في صنعاء
صيف سياسي ساخن
وسام البطولة لليمن
خليجي 20 عزز وحدة اليمن
نضال المخربين في الجنوب!
الطاقة المعطلة في اليمن
هدم قلاع الطائفيين

بحث

  
سجادة إيران أم دبابة أمريكا؟!!
بقلم/ كاتب صحفي/جاسر الجاسر
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 9 أيام
الأربعاء 10 فبراير-شباط 2010 10:12 م


العراك الذي ينخرط فيه العراقيون هذه الأيام يتجاوز مسألة اجتثاث البعثيين، والذين يروجون لأفكارهم، فالمسألة أبعد من ذلك بكثير وقد أشار إليها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، حتى قبل إعادة انتخابه، بقوله: (إيران قادرة على ملء الفراغ بعد انسحاب أمريكا من العراق).
على الرغم من أن أمريكا لم تخرج بعد من العراق، فقواتها لا تزال في قواعدها العسكرية المنتشرة على أرض العراق، وأن إعادة انتشار هذه القوات لا يحتاج سوى (مبرر) لا يصعب على واشنطن إيجاده، ولكن معركة (ملء الفراغ) قد اندلعت بسبب الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الشهر الثالث الميلادي، ولأن هذه الانتخابات تحمل معطيات جديدة، حيث تشير كثير من الدلائل إلى أن الناخبين العراقيين سيستغلونها للتغيير إذا ما جرت بشفافية وبنزاهة، حيث ستغير المشهد السياسي وذلك بالتخلص من الذين استقووا بالدبابة الأمريكية ومن الذين بنوا نفوذهم متمددين على السجادة الإيرانية.
إن المؤشرات أظهرت للإيرانيين أن العراقيين يتجهون لدعم الجبهة الوطنية العراقية التي تضم الوطنيين العراقيين والليبراليين البعيدين عن الأحزاب الطائفية من شخصيات عراقية شيعية وسنية ذات تاريخ وطني مشرف، وإن هؤلاء مدعومون من المتعاطفين مع البعثيين، حيث وجدوا أن أفضل طريقة لقطع الطريق عليهم اتهامهم بالعمل على إعادة حزب البعث للسلطة.
وفي العراق لا يعدم الحصول على (علاقة ما) لأي عراقي بحزب البعث، فعلى مدار الخمسة والثلاثين عاماً لا يمكن لأي عراقي أن يبقى في العراق ما لم ينتم للبعث نصيراً أو عضواً عاملاً.. حتى لو كان ذلك صورياً.
لهذا حركت إيران موضوع (اجتثاث البعث) ووجهت أوامرها لمن ينفذون تعليماتها بإحياء هيئة العدالة والمساءلة، التي وجدت قراراتها هوى وتطابقاً مع مصالح الأحزاب الطائفية الشيعية والسنية معاً، فالملاحظ أنه إلى جانب قائمة دولة القانون التي يقودها نوري المالكي، والتحالف الوطني الشيعي الذي يقوده عمار الحكيم، يقف الحزب الإسلامي السني برئاسة إياد السامرائي في تأييد قرارات الاجتثاث التي أصبحت الشغل الشاغل للعراقيين وقضاتهم الذين يحكمون اليوم شيئاً ويغيرونه غداً.

jaser@al-jazirah.com.sa

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صادق ناشر
الاتجاه جنوباً
صادق ناشر
كاتب/باتريك سيل
اليمن والحاجة إلى التسوية الدائمة
كاتب/باتريك سيل
دكتور/سعد الأحمد
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي.. مليحة عاشقاها السل والجرب
دكتور/سعد الأحمد
إستاذ/عبده محمد الجندي
الحوار بين الطموح وعدم المصداقية
إستاذ/عبده محمد الجندي
عبدالله العمودي
حرب 1994م.. قراءة أخرى!
عبدالله العمودي
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
تاجر السلاح اليمني
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.047 ثانية