الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:56 مساءً
وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن .... حادث مروري اليم يودي بحاة 11شخصا في المهرة .... نجاة 31راكبا من الوت بعد احتراق حافلة في ابين .... يمن موبايل تكرم عدد من كوادرها وتدشّن منصة التعليم والموقع الرسمي الجديد للشركة .... توجيهة تهمة اغراق المكلاء لقطعة موكيت .... وفاة امرأتين وطفلين.. جراء انهيار منزل في حضرموت ....
دكتور/د. علي مطهر العثربي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د. علي مطهر العثربي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د. علي مطهر العثربي
المستقبل والإرادة بقلم/ د.علي مطهر العثربي
الدستور والتاريخ
وحدة الولاء
سباق الزمن
معالجات إجرائية
الاصطفاف الوطني؟!
الإصرار والدستور

بحث

  
الشرعية والقبول
بقلم/ دكتور/د. علي مطهر العثربي
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 07 مايو 2014 08:50 ص


تظلُّ الشرعية الشعبية المتمّمة للشرعية السياسية العلامة الفارقة في الديمقراطية المعاصرة؛ لأن الشرعية الشعبية تمثّل السواد الأكبر من الشعب، وترقى إلى مستوى الإرادة الكلّية؛ بينما الشرعية السياسية لا تمثّل السواد الأعظم من الشعب، ولا ترقى إلى مستوى الإرادة الكلّية، وبذلك فهي شرعية ناقصة تحتاج إلى الشرعية الشعبية لإكمال مسارها، والسبب في نقصانها هو أنها تأتي عبر التوافقات السياسية بين قيادات المكوّنات الحزبية التي لا تعود عادة إلى قواعدها الجماهيرية؛ بمعنى أن تلك القيادات اتخذت القرار دون السند الشعبي، وهو ما يُطلق عليه بـ«الديمقراطية التوافقية» التي تحقّق أدنى درجات القبول الشعبي من أجل تجاوز أزمة معيّنة كما أشرت إلى ذلك في المواضيع السابقة. 
إن الشرعية السياسية دون الشرعية الشعبية تظلُّ مقيّدة وغير قادرة على الحركة؛ لأنها تفتقر إلى السند الشعبي وتعتمد على مراكز القوى في مجتمع الدولة، ومراكز القوى عادة ما تكون ميّالة إلى مصالحها الخاصة، ولا تهمّها المصالح العليا للوطن، ولذلك لا تشكّل ضامناً أساسياً للاستقرار السياسي؛ حتى وإن امتلكت القوّة بكل مقوّماتها فإنها تظلُّ قاصرة وعاجزة عن تحقيق الأمن والاستقرار، ولا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار إلا من خلال الحصول على الشرعية الشعبية؛ السند الحقيقي للشرعية السياسية ولضمانة الأمن والاستقرار السياسي. 
 ومن أجل ذلك أدعو كافة القوى السياسية إلى أن تدرك أن بناء الدولة المركزية القوية والقادرة والمقتدرة يتطلب الاعتماد المطلق على الشرعية الشعبية من أجل تحقيق القدر الأكبر من الإنجاز، والانطلاق صوب آفاق مستقبل الدولة اليمنية الحديثة التي تحمي وجودها وتحافظ على مكانتها في خارطة العلاقات الدولية بإذن الله. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الثعلب الناسك..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لا أصدقاء لليمن ولا مانحين!!
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
اقتصاد المرأة
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/عباس غالب
الخطأ و العقاب!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/محمد عبده سفيان
الموت القادم تحت راية الجهاد
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/عباس غالب
لستم وحدكم..
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية