الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
أصنام العرب
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر
الثلاثاء 27 مايو 2014 08:46 ص


عرف أسلافنا من عرب الجاهلية أصنامهم التي كانوا يعبدونها، بل يعتقدون أنها تقرّبهم إلى الله، وأنهم الواسطة الأرضية للمرور عبر دروب التقرب إلى الحق، وكانت تلك الأصنام متنوّعة متعدّدة بتعدُّد الرؤى والأفكار والعقائد، وكانت تلك العقائد الوثنية تتعايش مع عقائد التوحيد الإبراهيمي والموسوي والعيسوي؛ بل إنهم كانوا ينصبون أصنامهم المتنوّعة في الكعبة المشرّفة التي تحوّلت في تلك الأثناء إلى «هايد بارك» للتعبير عن القناعات، ومزاولة التروحنات الوجدانية ذات الصلة بتلك العقائد. 
 وإلى ذلك كانت أصنام أسلافنا العرب ذات قيمة رمزية وروحية، ولم تكن ذات صلة بخساسات الدنيا ومصالحها لكونها صادرة عن مثال غيبي وثني، وكانت المراتبية الصنمية جزءاً لا يتجزّأ من تلك العقائد التي بقدر اختلافاتهم الواسعة توحّدت في مربع ظهورها وإظهارها، وكيّفت الزمان والمكان لحرمة أشهر بذاتها، يتوقّفون فيها عن تصفية الحسابات والثارات والحروب، وينعم الجميع بالسلام والطمأنينة تحت حضرة «هبل» والغرانيق العلا «اللات والعزى ومناة». 
 وبهذا المعنى نستطيع القول إن أصنام جاهليينا تختلف عن اجتراحات أصنامنا العصرية، فأصنامنا بشر من لحم وعظم، وتقديسهم لا صلة له بأية رمزية أو قيمة عدا الخضوع الذليل والاستجداء الدائم، وكـأنهـم أوليـاء نعمتنا وسبب وجـودنا؛ يمنحوننا الحياة والمـوت..!!. 
بعبادتنا الراهنة لأصناف بشرية محنطة، ومستحاثات اركولوجية خابية؛ نكون قد أثبتنا لأسلافنا الجاهليين ما نحن أدنى منه مقاماً وقيمة، ناهيك عن ضربنا عرض الحائط بالتوحيد الإبراهيمي الذي منه نبع الإسلام بوصفه الدين الحق الذي لا يرضى بغير عبادة الخالق الذي قال: «لا يغفر أن يُشرك به، ويغفر ما دون ذلك». 
 صدق الله العظيم. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
درس آخر من اليابان!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الدكتور المقالح يكتب عن رغيف الخبز
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
البُعد الغائب في أوروبا
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
لم تعد مصر التي نعرفها
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/د. سالم حميد
حصار «الإخوان» في كل مكان
كاتب/د. سالم حميد
كاتب/محمد صالح المسفر
ليس زمن حكم إسلامي
كاتب/محمد صالح المسفر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.088 ثانية