الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
العشوائية في حياتنا والدروس المستفادة
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 8 أيام
الخميس 19 يونيو-حزيران 2014 10:38 ص


صحيح أن الأوضاع المعيشية للمواطن اليمني متعبة ولا تسر عدواً و لا حبيباً، لا يُستساغ معها الحديث عن ترف العيش والرخاء في المأكل والمشرب عند البعض، لكن الصحيح أيضاً هو أن جزءاً من الإشكالية هي بسبب العادات السيئة والإنفاق العشوائي والاستهلاك العبثي الذي يطبع نمط حياة قطاعات كبيرة من المجتمع. 
ولستُ في حاجة إلى شرح عديد من تلك المظاهر العشوائية في الإنفاق التي نلمسها دائماً في مئات الأطنان من الأغذية الصالحة للأكل والتي تخرج يومياً من فضلات وبقايا المطاعم وحفلات الأعراس ومن داخل المنازل أيضاً على طول وعرض البلاد وتذهب إلى براميل ومقالب القمامة. 
ولو أننا بقليل من الترشيد في الإنفاق والتنظيم في الاستهلاك لتمكنا من تجنيب ميزانية المجتمع تلك الأعباء المتزايدة التي تُثقل كاهل الاقتصاد.. ولأمكننا أيضاً سد رمق الآلاف من المواطنين الذين يتضوّرون جوعاً ولا يحصلون على حد الكفاف من الطعام والشراب. 
لقد أشرت في تناوله ماضيه إلى الدرس السابق من اليابان عندما لاحظ أحد المواطنين هناك أن كمية المعروض من الخبز الذي اعتاد على شرائه يومياً قد نقصت إلى النصف تقريباً.. ولما عرف أن سبب ذلك ناجم عن تعرّض محطات توليد الطاقة لأضرار الفيضانات، سارع المستهلك الياباني إلى شراء نصف الكمية من الخبز التي اعتاد ابتياعها وذلك استشعاراً منه بالمسؤولية الملقاة عليه كمواطن.. ولعلني أضيف إلى هذا الدرس القادم من اليابان مثال آخر استمعت إليه هذه المرة من إحدى الولايات الألمانية. 
وملخّص هذه الحكاية أن سيدة ألمانية كانت ترتاد أحد المطاعم لتناول وجبة الغداء اتصلت بالشرطة هاتفياً وطلبت إليهم ايقاف أفراد ثلاثة قدّموا من ولاية أخـرى كانوا إلى جانبها يتناولون طعام وجبة الغداء وتركوا خلف وجبتهم كمية كبيرة من الأكل. 
وتفاصيل هذه الحكاية بالغة الدلالة.. تكمن في أن المرأة الألمانية طلبت البوليس بعد أن قدّمت النصح للزوار الثلاثة و لم يستجيبوا لنصائحها باستكمال أكل وجبتهم قائلين لها: 
- إننا أكلنا ما يكفينا.. وقد دفعنا كامل ثمن الوجبة، الأمر الذي لم يُقنع السيدة فطلبت البوليس الذي أسرع إلى المطعم فارضاً غرامة على كل شخص منهم بمقدار خمسين يورو (ما يعادل خمسة عشر ألف ريال يمني) على كل واحـد منهم، وقال لهم رجل الشرطة بعد فرض هذه الغرامة بلغة صارمة: 
- صحيح أن المال لكم، لكن عليكم أن تعرفوا جيداً أن الموارد للمجتمع. 
 فكم علينا أن نتعلّم وسط هذه العشوائية التي تطبع حياتنا أينما اتجهنا؟! 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
مونديال اليمن 2014
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله سلطان
الشعب يريد أن يعيش
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الموت المُتنقِّل في العراق
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ماذا يجري في العراق..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
قبل أن يضيع اليمن!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
مأزق أصحاب المشاريع الصغيرة
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.050 ثانية