الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
حيوية التنوُّع
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
مع الحوثي ضد الإرهاب

بحث

  
سنوات الظلام
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 6 أيام
الأحد 22 يونيو-حزيران 2014 09:09 ص


 حسناً فعل التجمع اليمني للإصلاح أن اختار شخصاً في مستوى المهندس عبدالله محسن الأكوع نائباً لرئيس الوزراء، وزيراً للكهرباء، فهو شخص معروف بأخلاقه العالية وعلاقاته الواسعة وكفاءته، ومعروف عنه أيضاً أنه ليس متشدّداً للتيار السياسي للإخوان المسلمين؛ كل من يلتقيه يجده يقترب كثيراً من الوسطية والاعتدال في مواقفه واتجاهاته؛ غير أن ما قاله حول أن انقطاع الكهرباء ناتج عن إرث تاريخي لم يكن دقيقاً، وربما هو جزء من تعامله بأخلاق مع سلفه الوزير الدكتور صالح سميع ومجرد جبر خاطر، وتحيّة وداع. 
سنوات الظلام التي عاشها الشعب اليمني منذ العام الـ2011 أياً كان المتسبّب سواء قوى سياسية أم قوى قبلية؛ فهو في الأخير فعل إجرامي بشع بمعنى الكلمة، ولابد من محاسبة المتسبّبين فيه ولو بعد حين. 
نتمنّى وبتفاؤل أن يكون وجود المهندس عبدالله الأكوع بداية حقيقية للنور الذي بدأ بالفعل؛ لكننا لانزال قلقين من ظلام الماضي، نتمنّى ألا يعود مجدّداً مسلسل خروج المحطة الغازية الذي صار شبه يومي وبشكل متكرّر، وأن يكون هناك تنسيق محكم بين الوزارات المعنية بالأمن, والوزارة المعنية بالكهرباء في تتبُّع العناصر التي تواصل أعمالها التخريبية لأبراج الكهرباء، والتي باتت معروفة وليست مجهولة، وبوسع وزارتي الداخلية والدفاع إرسال قوة معتبرة لإخراج تلك العناصر من جحورها التي تختفي فيها وتقديمهم إلى المحاكمة العلنية أمام الشعب في احتفالية تسدل الستار فيها تماماً على سنوات الظلام، وأن تنتقل بعدها وزارة ومؤسسة الكهرباء إلى زيادة الطاقة الإنتاجية الكهربائية بحيث تشمل جميع محافظات ومديريات الجمهورية دون استثناء، مع الاهتمام الخاص بتلك المناطق التي تمر أبراج الكهرباء عبرها في محافظة مأرب والمحافظات الأخرى. 
لقد صبر الشعب اليمني كثيراً وعانى، ولم يعد لديه طاقة إضافية للصبر على الظلام والتخريب الذي يُمارس يومياً، ذلك التخريب الذي شمل العقول والقيم والضمائر، التخريب الذي اغتال الكثير من الأبرياء من خيرة أبناء شعبنا اليمني الحر البطل. 
Unis2s@rocketmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
إلى أين يذهب العراق؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
والحليم للإشارة يفهمُ !!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
مزاج الخراب
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
لا يُعقل أن يصير الغش بمثابة تربية وطني
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/خالد حسان
معاقبة الطلاب بجريمة تسرب الامتحانات
كاتب/خالد حسان
كاتب/سامي نعمان
رمضان.. ضجيج المساجد وسُبات الأوقاف..!!
كاتب/سامي نعمان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.091 ثانية