الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/يحي القحطاني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يحي القحطاني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يحي القحطاني
لولاء ربيع (الشباب) ما عرفنا صيف (ألإخوان)
ألإخوان المسلمون من ضجيج المنابر إلى نعيم السلطة

بحث

  
خرافة المؤامرة على الرئيس هادي لإقصاء المؤتمر
بقلم/ كاتب/يحي القحطاني
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و يوم واحد
الإثنين 23 يونيو-حزيران 2014 05:05 م


 على مر تاريخ الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج قديما وحديثا،ومنذ سقيفة بني ساعده وقتل الخليفة عثمان بن عفان على يد الخوارج،وواقع الأمر يؤكد أن شعوبنا كانت تعيش منذ أمد طويل تحت الاستبداد,والاستعمار من العرب أنفسهم في كثير من الأوقات،منذ عهد البطش ألأموي والعباسي,والعهد العثماني في القرن الثامن عشر في ظل التخلف والقمع،والاستبداد الاقتصادي والسياسي،والصراعات الحزبية بين القوميين العرب والماركسيين والإسلاميين،وقوى الاستبداد والقمع الميكيافلية على السلطة،بالانقلابات العسكرية والذي أدت إلى ضياع ألأندلس قديما وفلسطين من العرب حديثا،مرورا بالصراع الدموي الذي حدث عام 1986م بين الرفاق في الحزب ألاشتراكي اليمني،وحرب صيف 1994م بين شركاء إعادة تحقيق الوحدة اليمنية،وحتى خروج الشباب في بداية عام 2011م في مظاهرات وإعتصامات،في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا،للمطالبة بالديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة،وبناء الدولة المدنية الحديثة،ورغم مرور أكثر من ثلاثة أعوام على تغيير تلك لأنظمة،فما نراه اليوم من فوضى خلاقة،ضربتنا ومازالت تضربنا في الصميم وتدمر كل ما بنته الأمة،من البني التحتية والفوقية ‏خلال قرن من الزمان،ونذبح أنفسنا وندمر مابنيناه بأيدينا وأموالنا،ونهدم كل روابطنا الاجتماعية والأخلاقية والدينية التي تبلورت عبر ألاف السنين،لأن معظم أحزابنا اليسارية والإسلامية،كانت ولا زالت تجد في الإيمان بخرافة(نظرية المؤامرة)طوقا للنجاة من كل خطأ يقعون فيه،أو كل أزمة تحدث لهم تعد ملاذهم الوحيد،في وجه كل من يعارض سياستهم على المستويين الداخلي والخارجي.

وهي الشماعة التي يعلقون عليها تنصلهم،من المسؤولية الوطنية تجاه ما آلت إلية ألأوضاع من تدهور على كافة مستويات الحياة،ويقولون أن التخلف الفكري والسياسي والعلمي،والتدهور ألأمني والاقتصادي وانتشار الفساد سببه (المتآمرون)وبالتالي المزيد من الاستبداد,والقمع،ومحاولة إقصاء ألأحزاب المخالفة لسياستهم بكل الطرق والأساليب،وخير دليل على ذلك محاولاتهم المتكررة،من وقت لآخر لإقصاء ألمؤتمر الشعبي العام من الحياة السياسية،بغرض تمديد الفترة ألانتقالية وبقائهم في السلطة،هذه ألأحزاب تقوم بتجنيد بعض الكتاب،والمفكرين،والإعلاميين،والأحزاب السياسية الموالية لهم،لإقناع الرأي العام الوطني والعالمي بخرافة المؤامرة،فكل الأخطاء والسلبيات عندها تعلقها على شماعة المؤامرة،وكأن كل مآسينا وإخفاقاتنا ليست من صنع هذه ألأحزاب والأنظمة الفاشلة،بل من صنع الخصوم والأعداء داخليا وخارجيا،وبالتالي أضحت المؤامرة كبش فداء يعلقون عليها كل إخفاقاتهم وفشلهم،وكلما تعرضت هذه ألأحزاب والأنظمة,إلى هزات أمنية وسياسية أو اقتصادية،توجه مباشرة أصابع الاتهام إلى المتآمرين عليها،فلا يوجد في قاموسهم السياسي مصطلح ألاعتراف بالخطأ أو تحمل مسؤولية الفشل،مهما عظمت الانتقادات الموجهة إليهم،ومهاما اتسعت رقعت معارضيهم،هذه الأحزاب لو كانت لها النية الخالصة في إرساء أسس الديمقراطية،وحرية التعبير وحقوق الإنسان،ما باركت وأيدت هجوم الحرس الرئاسي،على قناة اليمن اليوم لإغلاقها ونهب محتوياتها،بحجة أن البيان ألانقلابي على الرئيس هادي،كان موجود لدى المذيع أحمد منصور أو نبيل الصوفي.

ولو أن هذه ألأحزاب اجتهدت في تحييد القضاء واستقلالية العدالة،ما زغردة وصفقت وطالبت بتغيير أسم جامع الصالح وتغيير إدارته،عند قيام الحرس الرئاسي بإغلاق الجامع،ومحاصرته بالدبابات والطقوم العسكرية،بحجة وجود أنفاق سرية من داخل الجامع إلى دار الرئاسة،وبأن بدروم الجامع ممتلئ بجميع أنواع ألأسلحة الخفيفة والثقيلة،وربما بعض ألأسلحة المحرمة دوليا،هذه ألأحزاب أعدت وأخرجت سيناريو خرافة المؤامرة،على الرئيس هادي من القناة والجامع و المؤتمر والرئيس السابق،وفبركة الصور الفوتوشوب التي تؤيد إدعائهم،كما عمل ألأمريكان مع الرئيس الروسي جورباتشوف،عندما فبركوا له صور فوتوشوب وألعاب الكترونية،وكأنها حرب النجوم من الفضاء على الروس،مما جعله يهرب بروسيا إلى نظرية البروستريكا،وتسليم أمريكا والغرب قيادة العالم،لذلك فكل الشواهد الملموسة والمحسوسة تؤكد بما لايدع مجالا للشك،بأن الرئيس هادي سوف يقدم رأس المؤتمر،قربانا لأحزاب اللقاء المشترك مقابل التمديد له للفترة المقبلة،هذه ألأحزاب المتعاقدة مع نظرية المؤامرة،كان من المؤمل أن ينشئوا منظومة تربوية متطورة،ويؤسسوا قواعد اقتصادية قوية لليمن،للقضاء على عجز الموازنة العامة،وارتفاع المديونية والبطالة والفقر،خلال الثلاثة ألأعوام الماضية،لكن للأسف أصبحوا أحد أطراف المتآمرين،على الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة،وحرية ألإعلام،وحرمة دور العبادة،وليس لديهم الرغبة لترك الناس وشأنهم،بل أنهم تعهدوا بأن يستمروا في تحقيق المزيد من الفشل،حتى وصلنا إلى الفشل الذر يع،الذي ليس بعده فشل.والله من وراء القصد والسبيل.

yehia-alqahtani2010@hotmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
البصيرة قبل البصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي.. حكمة لا تنقصها الشجاعة
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
الى وزير الصحة
صحافي/احمد غراب
استاذ/عباس الديلمي
حُجَّتكم هي الأقوى
استاذ/عباس الديلمي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هل هناك فن إسلامي؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي.. حكمة لا تنقصها الشجاعة«1-3»
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية