الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:56 مساءً
وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن .... حادث مروري اليم يودي بحاة 11شخصا في المهرة .... نجاة 31راكبا من الوت بعد احتراق حافلة في ابين .... يمن موبايل تكرم عدد من كوادرها وتدشّن منصة التعليم والموقع الرسمي الجديد للشركة .... توجيهة تهمة اغراق المكلاء لقطعة موكيت .... وفاة امرأتين وطفلين.. جراء انهيار منزل في حضرموت ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
العرب والتماس الكهربائي مع الماضي
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 10 أيام
الإثنين 30 يونيو-حزيران 2014 11:18 ص


يمكن القول وبكل ثقة إن المُكوِّن الثقافي التاريخي في العالم العربي كان يقف بالمرصاد للمحاولات العقيمة في استنساخ النماذج الليبرالية والقومية واليسارية الأوروبية، سواء على مستوى الأفكار القومية أم اليسارية، فالأصل في ما ساد ومازال قائماً في العالم العربي درجة عالية من التماس الكهربائي مع ثقافة الماضي التليد، تلك التي وصفها ابن خلدون بروحيّة الرائي الناظر إلى ما يتجاوز الظاهر، ووصفها بالثقافة العصبية القادرة على تدمير الدول، وإعادة إنتاج ذات المتاهة التاريخية كما لو أنها جبرٌ لا مفر منه. 
ما جرى على خط النماذج القومية واليسارية ينطبق أيضاً على الاتجاهات الليبرالية التي سرعان ما خَبتْ وانطفأتْ، بالترادف مع سلسلة الانقلابات العسكرية التي طالت شرق وغرب العالم العربي، وحوَّلت الأحزاب والمكوّنات السياسية للتعددية الافتراضية إلى مجرد ديكورات لتجميل الأنظمة العسكرية الأوليغاركية. 
 حدث هذا الأمر في مصر، والجزائر، واليمن، والصومال، والسودان، وليبيا، وكامل المنظومة العربية التي قدّمت نفسها بوصفها جمهوريات مغايرة للحاكميات الملكية والسلطانية التاريخية، لكنها تكشَّفت تباعاً عن جمهوريات اتوقراطية بامتياز؛ فضاعت الأحلام الطوباوية القومية واليسارية في غياهب التحوّلات التراجيدية، كما انطفأت شعلة الليبراليات البرلمانية التي كانت قبل الانقلابات العسكرية. 
وعلى خط المرجعيات الملكية سنجد حالة تملّمُل في اتجاه نماذج الملكيات الدستورية، وخاصة في المغرب والأردن؛ لكن هذه الحالة لا تعدو أن تكون سطحية، وأقصى ما تقدّمه يساوي ما يجري في المغرب من تفعيل ضمني لنظام الولايات الذي يؤدّي إلى شكل من أشكال اللا مركزية الحميدة، لكن نموذجي المغرب والأردن مازالا بعيدين كل البُعد عن مفهوم الملكيات الدستورية في أوروبا؛ ذلك أن المُمْكن الثقافي التاريخي يتأبَّى على هذا المنطق في الانتقال السلس نحو ملكيات مشابهة للبريطانية والإسبانية والهولندية، فتأمّل معي عزيزي القارئ. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت الحلقة ( 3 )
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/عباس غالب
الخطاب الرئاسي الرمضاني ومسئولية النخب
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
شياطين مكرَّمون..!!
استاذ/عباس الديلمي
صحافي/علي ناجي الرعوي
التمييز المناطقي..انتصار على الوطن!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
صحافي/احمد غراب
أباليس وايرلس !
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
معادلات رمضانية
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.079 ثانية