الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
خواطر رمضانية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 22 يوماً
الأحد 06 يوليو-تموز 2014 11:53 ص


 يسهل للخواطر أن تتداعى بتلقائية وأن تفضي إلى استنتاجات تكون مرّة واضحة وأخرى غامضة؛ غير أن صاحب المقال يستبطن ذاته فيما يقول، ويرمي بظلال مرئياته عند عتبة العماء والتعمية، فيدرك ما قال استئناساً بحوار الذات. 
 لكن هذا الحوار «المونولوج» قد لا يجد سبيلاً للقارئ؛ لذا وجب الاعتراف أن الكلام موصول بالقائل والمستمع معاً، وبالأحرى تكون الكتابة تداعياً للكاتب والمتلقّي معاً، فكلاهما يحتفظ بحقه الكامل في أن يعرف كما يريد هو لا كما يريد الآخر، كل فرد منا يرى ويسمع ويتعاطى مع الحال والمقال بخصوصية ممدودة إلى عوالمه الداخلية الخاصة. 
نحن الآن في زمن جديد تستجر فيه المفردة أذيال خيباتها الفلسفية والوجودية، وتجد نفسها فاغرة الفاه، ومشرعة على متاهات الحراك المجتمعي المترع بالقلق والمفارقات، حراك يزداد غرابة وتغريباً كلما دارت عقارب الساعة، فإلى أين المفر..؟!. 
من لم يقف على كُنه الواحد فلن يعرف الأحدية، ومن افترض أن الصفر مفهوم حسابي للزيادة والنقصان فقد أغلق على نفسه باب المعرفة الحقيقية وتاه في دروب البرهان المادي الحائر والمُحيّر، ومن قال إن الأربعة رقم فحسب فإنه لم يعرف من الأربعة شيئاً، ومن قرأ أحوال الدنيا من خلال عدسات عينيه المحدودتين لم ير شيئاً من الوجود، ومن استغرق في ضياء السطوع المُزمن أغرقته الحقيقة بوجهها الآخر المظلم، ومن أقام قليلاً في سويداء قلبه رأى الحقيقة بعين القلب وأنوار الفؤاد. 
للحقيقة طريق، وللطريق أدلّة ومسارات، وللمسار مفازات دونها الأهوال، وللأهوال مزاجها: الأخضر واليابس، البارد والحار، المُبكي والمُضحك، الثابت والمتحوّل، المرئي والمستتر. 
الرائي رديف التسليم فلا يجزع ولا يفرح، لقد أدرك كُنه الوجود فلا ينتظرُ شيئاً خارج المشاق العابرة وامتطاء البحار الهادرة والغوص في الأعماق الغائرة، فبأي حق بعد ذلك يُجادل المجادلون..؟!. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
التنافس المحموم في رمضان
كاتب/عباس غالب
كاتب/ياسر حارب
الدِّين المختطف: الحاجة لعلماء كبائعي مجوهرات
كاتب/ياسر حارب
كاتب/عبدالله الصعفاني
سجناء العدالة المُغْمَضَة ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/فتحي أبو النصر
هدف اليمن الجديد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/يونس هزاع حسان
أحد الأجلين
كاتب/يونس هزاع حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.056 ثانية