الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
وضع حد للهشاشة
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 19 أغسطس-آب 2014 09:23 ص


 «1» 
يؤكد التاريخ أنه لا أخطر من لا مبالاة القائمين على الدولة أمام حالة استمرار تفكك الدولة وتدهورها وتفسخها واضمحلالها، ما نشهد وقائعه المخبولة والصادمة على أكثر من صعيد لدينا منذ مدّة حسب عديد معطيات ووقائع، ففي اللحظات الخطيرة والفارقة التي تطرأ على أداءات الدول وتتهدّدها بتقويض كيانها؛ تعمل الدول ذات التوجُّه العقلاني الجاد نحو تنشيط مسؤوليتها وإرادتها من دون الاستسلام أبداً لمزيد من الاستلابات والمغامرات ذات التقديرات المزاجية لبعض القائمين عليها؛ بما يعني أن كل شيء من الممكن معالجته في إطار الدولة حين تصرُّ على التشبّث بكيانها كدولة فقط، وبالتالي تخوض مسارها الإنقاذي والتصحيحي المفروض بغية تماسكها البنيوي وعدم مراكمة الأخطاء فضلاً عن تقوية الأداءات وصولاً إلى النجاة من المآزق التي تراكمت على نحو ناضج، يضع حدّاً استثنائياً مهمّاً للهشاشة التي كانت مسيطرة. 
«2» 
لعل كل يمني بعد أكثر من 50 سنة على الثورة الأولى وثلاث سنوات ونصف على ثورة 2011م لن يذعن بالتأكيد لغير أحلام الدولة المدنية، دولة القانون والمواطنة المتساوية والكرامة والازدهار والنضال والتداول السلميين؛ ذلك أن هذا المسعى القدير وحده هو الفاعل الحقيقي لنجاة المجتمع من آفات التسلُّط والهمجية والاستئثار والطائفية. 
كما أن كل قوة دينية أو اجتماعية هي أضعف من أن تهيمن على الدولة القادمة؛ بل إن الشعب هو من يصد فكرة الاحتكار والاستعلاء المرفوضين إضافة إلى كل تسييس استغلالي غير مستساغ للدين؛ لذلك فإن معركتنا بالمقام الأول اليوم خصوصاً في ظل الخطر الطائفي المستشري هي مع الأصولية أينما كانت. 
والمعنى أن نتفق على الإنسان أولاً وأخيراً، الإنسان الذي جذوره المحبّة، وغايته التسامح والبناء والشراكة والتقدّم والإبداع والسلام، والثابت هو أنه لا مناص من أهمية تدعيم فكرة الدولة حتى يكون المركز الممتاز لها وليس لمراكز القوى والنفوذ من أي نوع وصنف. 

fathi_nasr@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسن العديني
فوضى بلا هدى
كاتب/حسن العديني
عميد ركن/علي حسن الشاطر
التجمّعات العصبوية.. وتصدُّع المجتمعات
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
الآثار في دائرة الأخطار..!!
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
لا تقولوا نصف الحقيقة
استاذ/عباس الديلمي
صحافي/احمد غراب
الآلة العجيبة ا
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
مواقف محسوبة لأبناء حضرموت
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية