الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الأشكال متعددة والجوهر واحد
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 25 يوماً
السبت 23 أغسطس-آب 2014 10:21 ص


هل تمثَّلت الفنانة الإماراتية فاطمة لوتاه المسافة الإجرائية بين الواقعي والتجريدي، عطفاً على منتجها الفني الذي نراه ماثلاً في تضاعيف المدارس الفنية المختلفة..؟!. 
أزعم أنها فعلت ذلك، وبقدر كبير من الحرص على جمالية الشكل الفنّي، والبهاء اللوني، والانزياحات المتماوجة من أُسلوب إلى آخر، مع قدر من التلقائية التعبيرية الممزوجة بضياء الألوان وتداعياتها اللا متناهية، مما يمكّن رصده في جُل أعمالها التي تميل إلى فلسفة الفراغ المتناغمة مع سديم، سرعان ما يستحيل إلى مهرجان للألوان. 
 وإذا انتقلنا بهذا المفهوم إلى أعمال الفنانة، المعروضة في شهر رمضان في «اكسبو الشارقة» وندوة الثقافة والعلوم في دبي، سنرى أن هذه الغنائية البصرية الموشّاة بتمازج العناصر تتمرأى ضمناً وأساساً في ثنائية الواقعي والتجريدي التي توازي ثنائية التشبيه والتنزيه الكلاميين، بوصفها أصلاً لجوهر واحد. 
وهنا لا بأس من إيضاح أن الواقعية الفنية هي المقابل الضمني للتشبيه أو التجسيم، كما أن التجريد هو المقابل الضمني للتنزيه. 
استعرت مقولتيْ التشبيه والتنزيه من جدل الكلام التاريخي العربي الإسلامي؛ ذلك الجدل الذي كان ومازال يمثّل حالة من السفسطائية الكلامية البيزنطية، فبقدر أهمية هذا الجدل باعتباره مقروناً بثنائيات المرئي واللا مرئي، الحاضر والغائب، الظاهر والمستتر، إلا أنه اتخذ طابعاً سجاليّاً كفاحياً على مدى تاريخ التدوين المعروف لدينا، مما يقتضي إعادة قراءة واستقراء لمثل هذا الموروث الغني، وبروحية تترجم المغزى الجوهري لواحدية الظواهر وإن تعدّدت أو تباينت. 
وفي تقديري إن فن التشكيل بوسعه فعل الكثير في هذا الجانب، باعتبار أن هذه الحقائق تتجلَّى في جوانيات الأنا الإنسانية المتوَجْدنة بالحقيقة الأزلية والمتواجدة في الفن. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سفينة الوطن
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/فتحي أبو النصر
خنوع الجموع..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
حلم اليمن الكبير
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
حصار صنعاء
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لا واقعية بدون تجريد .. لا تجريد بدون تجسيم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
بما يصب في مصلحة الوطن ككل
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.069 ثانية