الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
المأزومون..!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 4 أيام
الأحد 24 أغسطس-آب 2014 01:10 ص


وأنا أتابع المشهد الدراماتيكي الحزين الذي فرضته تداعيات الأحداث المؤسفة والتطورات على الساحة الوطنية مؤخراً, لفتت نظري مواقف بعض النُخب الانتهازية التي تتكرّر عند كل أزمـة, تحث على الفتنة وتبرر للقطيعة وتدعو إلى الاحتراب بين مكونات المجتمع, يتلوّنون في مواقفهم عند كل وقت وحين!

بالقطع, أنت تعرفهم يظهرون في الملمات والحروب والأزمات, يقدّمون خطاباً مأزوماً في ظاهره الدفاع عن حقوق الناس, لكنه يخفي في باطنه إثارة النزاعات والاحتقان والضغينة.. لا تجدهم أبداً في تلك المواقف إلى جـانب تعـزيز روح الوفـاق والإخاء وإنمـا يلهثون وراء كل ما يدعو إلى تغذية الخلافات والتباينات بين مكونات المجتمع وقواه السياسية والحزبية وبذلك يحملون معاول الهدم والتخريب في كل اتجـاه.

لعلكم تعرفونهم تماماً, يشتمون الزعامات والقيادات في النهار ويقبضون منهم في المساء, يتجمّلون في صحف الصباح, يلعنون أمريكا والغرب ولا يمانعون البتة في قبول الهدايا والعطايا وحضور حفلات الاستقبال وتلبية دعوات الزيارة لعاصمة العم سام وأخواتها في أريحية تثير في النفس الاشمئزاز لهذه الشخصيات المتناقضة مع نفسها والآخر! لقـد عـاشوا فترة طويلة من التعايش والانسجام مع النظام السابق وعندما دبّ الخلاف بين أركانه وبعض شركائه ركبوا أشرعة المعارضة وذهبوا يدقون أسافين الفرقة والاحتراب وها هم اليوم يتخلّون عن مواقع ومواقف دعم الحوار والتسوية ومسيرة التحوّل السياسي التي انخرطوا فيها إلى مواقع أخرى مغايرة, حيث الحركة الحوثية ومواقفها المعارضة من عملية الاصلاحات السعرية والسياسات الحكومية, سواء اختلفنا أو اتفقنا معها, فإن مواقف بعض هذه الأقلام والأصوات المأزومة تدعو ـ حقاً ـ إلى الحيرة والاشمئزاز في آنٍ واحد, خاصة وهي لا تدافع عن مواقف هذه الحركة أو غيرها إلا من منطلق إثارة الأحقاد والدعوة إلى الاحتراب وبثّ الفرقة والقطيعة بين أفراد ومكونات المجتمع.. وبالطبع, لست بحاجة إلى أن أرشدكم في اتجاه معرفة هذه النخب المأزومه إذ أن المتابع الحصيف يعرفها تمام المعرفة, خاصة وقد انبرت هذه الشخصيات اليوم إلى دق طبول الفتنة التي لعن الله من أيقظها.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
نحو عقلنة السلوك السياسي
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/خالد حسان
استغاثة مبدع..!!
كاتب/خالد حسان
صحافي/احمد غراب
معدلات ومعادلات
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
حلم اليمن الكبير
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
خنوع الجموع..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سفينة الوطن
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية