الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
اليمن.. وتوازن الرعب الإقليمي
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2014 08:19 ص


لا يمكن للمراقب المحلّي إلّا الاعتراف أن السنوات الثلاث المنصرمة حيث شاهدنا تفكيكاً حقيقياً لبنية السلطة؛ أو لنقُل مجازاً ضرب أركان مثلث السلطة التي كانت – ولا تزال – قائمة على الأجنحة العسكرية والقبلية والمالية. 
إن هذا التحول - في تقديري الشخصي - أمر طبيعي بالنظر إلى مسألتين ملحّتين: 
الأولى: ربما تكون في التجاذب الاجتماعي الداخلي جرّاء وصول النُخب الحاكمة إلى طريق مسدود في استكمال مشروعها الوطني. 
أما المسألة الثانية فترتبط بصورة واضحة في تطوّرات المنطقة واشتداد التنافس بين عواصم القرار في الإقليم على مراكز النفوذ التي تجري أحداثها بقوّة في عواصم الحضارة العربية كمصر والعراق وسوريا واليمن وبعض عواصم المغرب العربي، حيث بات جلياً احتدام الصراع الإقليمي داخل هذه الدول التي لايزال بعضها يعيش احتراباً أهلياً مدمّراً فيما تجاوزت مصر واليمن – حتى الآن – الانزلاق إلى مخاطر هذا الاحتراب المخيف، ولايزال كل من البلدين يعمل على صعيد بناء مشروعه السلمي القائم على الشراكة الوطنية. 
إن هذه التطوّرات تلقي بظلال كثيفة على المشهد اليمني وتحديداً من حيث انسحاب تلك التجاذبات الحادّة بين دول الإقليم لبسط سيطرتها ونفوذها ومركز القرار فيها – دون شك – العواصم الإيرانية والتركية والسعودية والتي تبدي جميعها حتى الآن تفهّماً للحالة اليمنية رغم اتساع شقّة الاختلاف بين عواصم تلك الدول حيال التطوّرات المتسارعة في دول المنطقة. 
 ولا شك أن التساؤل الأبرز في هذا الإطار عمّا إذا كان لدى قيادات هذه العواصم الرغبة في إزالة صواعق توازن الرعب بينها من أجل استتباب الأمن والاستقرار في الدول العربية التي تعيش هذا الربيع المحزن من الدم والاحتراب، وأشير هنا تحديداً إلى ضرورة مضي هذه الدول الإقليمية في تجنيب اليمن مغبّة الوقوع تحت تأثير سيطرة هذا الرعب، وبالتالي تشكيل حالة إيجابية لدعم هذا البلد في إنجاز التوافقات داخل الأسرة اليمنية ولما يجنّبها الدخول في متاهات الاحتراب الأهلي. 
وفي الحقيقة فإن ثمة إشارات واضحة الدلالة يباركها المجتمع الدولي من أجل تهيئة الظروف الملائمة لخلق حل شامل للقضية اليمنية، حيث تجلّى ذلك واضحاً في اللقاء السعودي ـ الإيراني الأخير، فضلاً عن مباركة هذه الدول وغيرها التوافق اليمني؛ وكلها إشارات إيجابية تومئ بأن ثمة رغبة إقليمية وأممية لمساعدة اليمنيين على تجاوز هذه الأزمة والخروج بترضية ممكنة حتى يتمكن المجتمع من وضع عربات قطار التسوية في موضعها الصحيح. 
ويبقى الأمل أن نرى اليمن في منأى عن سياسة توازن الرعب بين دول الإقليم، والأيام وحدها كفيلة بتبيان ما إذا كنّا سنغرق في هذا المستنقع أم أننا سننجو منه. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
عميد ركن/علي حسن الشاطر
تجفيف المنابع أولاً
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
المواطنة ...
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن حزب الإصلاح وإليه
كاتب/عبدالله الدهمشي
صحافي/احمد غراب
ماذا تركتم لإبليس
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
عدم هدم المجتمع والدولة
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ويسألونك عن صنعاء
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.052 ثانية