الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
العشوائية سيدة الموقف بامتياز..!!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 13 أكتوبر-تشرين الأول 2014 06:14 ص


مـع عطلـة عيد الأضحى المبارك عاشت مدينتا الحديدة وتعز إيقاع أزمة العشوائية المزمنة، حيث شكت الأولى من طفح المجاري في عـدد غير قليل من أحيائها واختلاطها بمياه الأمطار التي هطلت بغزارة خلال أيام العيد وأدّت إلى عزل عديد منها وأصبحت أشبه بالجزر المتناثرة..!!. 
 أما مدينة تعـز فهي الأخرى عاشت خلال عطلت العيد أزمه اختناق مروري غير مسبوق جرّاء عشوائية التخطيط وضيق واختناق شوارعهـا فضـلاً عن تكدس أكوام القمامة، ومما فاقم هـذه الأزمة في «عاصمة الثقافة» هو وصول أعداد كبيرة من الزائرين إليها خلال عطلة العيد. 
لقد كشف النمو السكاني المتزايد ثقوباً كبيرة في التخطيط العمراني، سواء في هاتين المدينتين أم في غيرهما من المدن اليمنية التي تعتبر العشوائية فيها سيدة الموقف بامتياز، إذ تغيب فيها المخطّطات الحضرية والمتنفسات العامة من الحدائق ومواقف السيارات جرّاء ازدهار سوق الأراضي واستحواذ القوى النافذة على تلك المخطّطات والعمل على تغيير معالمها بهدف المرابحـة من خلال الاستحواذ على الأراضي والمواقع المهمّة في تلك المخطّطات. 
ودون شك فإن هذه العشوائية السائدة ترمي بتبعاتها السلبية على الاختناقات السكانية والمرورية، فضلاً عن مشكلات البيئة والصحة؛ الأمر الذي يتطلّب وضع معالجات جذرية لمجمل تلك المشكلات. 
والخلاصة فإن استفحال مظاهر العشوائية هي الطاغية على مظهر المدن اليمنية دون استثناء مع الأسف الشديد، وهو ما يستوجب مراجعة شاملة للمخطّطات العمرانية والعمل على توفير الإمكانات المتاحـة، سواء لجهة إعادة تأهيل هذه المدن أم لتوسيع الاستثمار الحكومي أو الخاص في بنية الخدمات الأساسية فضلاً عن تأمين الظروف الملائمة لمحاصرة تبعات التبدلات المناخية وحالات الطوارئ والأزمات والكوارث البشرية والطبية على حد سواء. 
فهل من وقفة جادة مع هذه العشوائية الضاربة أطنابها في كل اتجاه ومكان..؟!. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
استاذ/عباس الديلمي
يا منزلي أو سيارتي أو وظيفتي
استاذ/عباس الديلمي
صحافي/احمد غراب
ماذا يحاك لليمن ؟
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
هوس الحقيبة..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
هل أهدرنا الفرصة الأخيرة..؟
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
هويّتكم هي اليمن
كاتب/فتحي أبو النصر
صحفي/فكري قاسم
شعب "الهكبة" العظيم
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية