الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
هوس الحقيبة..!!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2014 06:04 ص


- أعـرف كغيري من الآباء أن الأطفال وحدهم من تطالعهم بشائر الفرحة وهم ينتظرون مع بداية العام الدراسي الجديد حصولهم على حقائبهم المدرسية المتروسة بالكتب القيّمة والدفاتر الأنيقـة وأكوام الأقلام الملوّنة. 
- وأعلم كذلك أنه منذ قرار تكليف الحكومة بتسيير الأعمال أن ثمة من ينتظر تسميته لشغل إحدى الحقائب الوزارية في الحكومة المرتقبة، بل أكاد أجزم أن بعضهم من تمرُّ عليه الثواني وكأنها سنوات انتظار لسماع من يبلغه هذه الفرحة.. يستمع ـ دفعة واحدة ـ إلى نشرات الأخبار والمواجيز ويتصفّح المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك، منتظراً بلهفة رنّة تلفوناته المتناثرة حول مجلسه الذي أصبح موئلاً يدعو إليه نخبة القوم من الأحباب والأصدقاء مستعرضاً معهم الأوضاع الراهنة وسبل الخلاص من التحديات القائمة، عارضاً أمامهم نظرته (الثاقبة) و(قدراته العجيبة) لمعالجة المشكلات التي يقول لسامعيه إن رؤيته للحل ستكون البلسم الشافي لأوجاع الوطن الغالي! 
- ولا أشك - كذلك - أن مثل تلك الأحاسيس والمشاعر تنتاب عديداً ممن ينتظرون الحقيبة الوزارية التي لا يرون أهلاً لها غيرهم.. وبأنهم الأجدر بحملها. 
- ولا غرابة إن أصابت بعضهم لوثة عقلية وهم يفكّرون ملياً وطويلاً في نوعية هذه الحقيبة وكيف سيتعاملون معها عند حصولهم عليها.. تقول لأحدهم أم الأولاد: لا تنسى كبش العيد، فيأتي إليها ظهـراً خالي الوفاض، لأن فكرة الحقيبة سيطرت على وجدانه وتفكيره. 
- ويمكن القياس على ذلك في كل مشتريات العيد التي تحوّلت بفعل هذه اللوثة إلى أبخرة من الوعود بفعل انشغالهم بالحقائب المقبلة. 
- وأعتقـد أن عدداً منهم أقلعوا عن التدخين و أوقفوا مضغ القات وبدأوا – منذ الآن - يمارسون الرياضة لزوم (الإتكيت) فضلاً عن التزامهم بحضور المنتديات الثقافية والندوات العامة وواجب العزاء وحضور مناسبات الأعراس، يتواصلون مع رجال الصحافة ـ على غير العادة ـ لعرض وجهات نظرهم تجاه مشكلات العالم والبيئة والإرهاب وحتى مشاكل ثقب الأوزون! 
- كلما نبأ إلى سمع أحدهم أنه سيتم تكريمه في مناسبة ما انتفخت أوداجه وسرت في بدنة رعشة النشوة والفخر والتي ـ فجأة ـ ما تتجمّد وتنكمش قبل أن تتحوّل إلى انتكاسة حزن عندما يعرفون أن تلك الجائزة لم تكن سوى حقيبة عادية غير تلك التي كانوا يُمنّون النفس بها وينتظرونها بفارغ الصبر. 
- لكلّ ذلك ليس غريباً إن فاجأك أحدهم وهو يخلط بين التهنئة بالعيد والتهنئة بالحقيبة قائلاً لك: 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
أجسام ضخمة لكن بلا عقول
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
وطنية الكلمة أولاً
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المتغير في المشهد العربي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
ماذا يحاك لليمن ؟
صحافي/احمد غراب
استاذ/عباس الديلمي
يا منزلي أو سيارتي أو وظيفتي
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عباس غالب
العشوائية سيدة الموقف بامتياز..!!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية