الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبدالرحمن الراشد
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
الخط الأحمر الجديد!
غضب الإخوان من تدين السيسي
عترافات القرضاوي.. موقف شجاع
اليمنيون والاعتقاد بالمؤامرة
اليمنيون والاعتقاد بالمؤامرة
أول خطوة صحيحة منذ سنوات
أول خطوة صحيحة منذ سنوات
الشيعية تهمة في أزمة الخليج
من قيادة السيارة الى قيادة القاعدة
تاجر السلاح اليمني
سذاجة حوثية أم مكر صنعاء؟
الحوثيون إيرانيون أم مجرد دعاية؟

بحث

  
هل يمكن إحياء القومية؟
بقلم/ أستاذ/عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 14 يوماً
الأحد 09 مايو 2010 07:22 م


في أحد الاجتماعات العربية المشتركة أرادت أغلبية المشاركين إضافة جملة تؤكد على أهمية الدور القومي العربي، وذلك ضمن بيانها التأسيسي الذي كانت تطبخه. لم أستطع السكوت.. اعترضت، فاستنكر علي البعض بنظرات كأنني ارتكبت محرما.
 بعد شهر تقريبا التقيت شخصية أحترم رأيها، ونشاطها السياسي، وأعتبرها رمزا للاعتدال والموضوعية في بلد لا محل فيه للموضوعية. قال ألا ترى أننا في العالم العربي نواجه فراغا خطيرا، نعيش بلا رابطة فكرية، وأن كل الأمم تعتز بقوميتها إلا نحن، وهذا الفراغ سهل ظهور التطرف الديني، ومعه شاع الشقاق المذهبي، وتقوقعت معظم الجماعات إلى الطرح المحلي الصغير؟ تحليل دقيق.. قلت له: وما العلاج؟ رماها سريعة: القومية العربية! وكما فعلت في السابق تعجلت بالاستنكار، موضحا أن القومية مصدر المشكلات التي نعيشها اليوم. لم يخالفني، معترفا أن التجربة الماضية كانت مليئة بالخطايا.
تساءلت، أولا، هل يمكن إحياء الأفكار الميتة، مثل الفرعونية والعثمانية والقومية العربية؟ وهل يمكن غسل الأفكار الملوثة؟ ثم أي قومية نريد؟ ناصرية أم بعثية أم قومية خاصة مثل القومية السورية في بلدان الشام؟
الحقيقة التي يعرفها كل من عاصر واحدة من الآيديولوجيات الشعبية، من قومية إلى شيوعية أو إسلامية، هي أنها رفعت كشعارات بغرض الإمساك بالحكم.. عبد الناصر بقوميته التي وجدت أعظم صدى في أرجاء العالم العربي كانت مختصرة في شخصه، حتى إنه في مشروعه الوحدوي اليتيم، مصر مع سورية، حول سورية إلى مجرد ملحق لإمبراطوريته، مما عجل بتمرد السوريين عليه والخروج إلى الشوارع يطالبون بالطلاق.
أما البعث، فقد زكمت أفعاله السيئة والشريرة في العراق أنوف العرب في كل مكان بجرائم تقشعر لها الأبدان، ولن يكون سهلا تسويق البعث مهما عطر وجمل. فكرة البعث العربي رنانة تعلن أمة خالدة، لكن اتضح أنها مجرد واجهة لحكم الفرد الباطش والتوسع جغرافيا للاستيلاء على بقية أراضي العرب. أما الشيوعية العربية، فقد كانت دخيلة ومرفوضة ولم تحكم إلا في اليمن الجنوبي، وعلى الرغم من شعار «يا عمال العالم اتحدوا»، فإن الفكرة ماتت سريعا بسبب صراعات القادة من ماركسيين ولينينيين على كرسي الحكم، وبسببهم قتل في حروبهم آلاف اليمنيين. والآن عصر الإسلاميين الذي رفعوا شعار «قال الله وقال الرسول» لكنهم لم يختلفوا كثيرا عن القوميين والبعثيين والشيوعيين، سنة كانوا في غزة، أو شيعة في الضاحية، أو جماعات معارضة في كهوف أفغانستان.. الهدف هو السلطة.
التجارب التي مرت بها الشعوب العربية في سبعة عقود تجعلها تزهد في أي رابطة آيديولوجية، جديدة أو قديمة. وعلى الرغم من هذا الرفض الفوري، فإنه لا بد من الاستدراك بالقول إن فكرة القومية العربية تبقى جذابة، بعد ترميمها. فلا تعني العرق العربي، لأن جزءا من «العرب» ليسوا عربا، بل بربر وكرد وتركمان وقبائل أفريقية. ورابطة العرق مرفوضة في المجتمع الحديث الذي اختلطت أجناسه وزادت هجراته. كما أن الرابطة الدينية فتحت النزاع على التاريخ والعبادات والمراجع فسببت تشرذما أكثر من القومية؛ باسم النزاع الشيعي - السني سفكت الدماء، وشطرت المدن، وبنيت الجدران بين الأحياء، ودمرت المساجد على خلافات تاريخية يؤججها من الخلف دول وأفراد. أيضا، ظهر الانقسام داخل الطائفة، ونحن على أبواب نزاع داخل السنة بين السلف والإخوان والمتصوفة، وكلها قابلة للاحتراق عقودا عديدة ما لم يطفئ تنافسها العقلاء.
الفكرة البسيطة تقوم على وطنية عربية واسعة بلا شوفينية أو عصبية عمياء، تقدم مصالح الجماعة.. تستفيد من الرابطة المكانية واللغوية والمصالح المتعددة المشتركة.
ربما من المبكر إعادة طرح القومية، لكن الدويلات الصغيرة تزداد صغرا في عالم يتسع فقط للكبار.  
 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/سمير الصلاحي
على جنب ياصالون!!!
كاتب/سمير الصلاحي
كاتب صحفي/الخضر الحسني
الفدرالية..هي سبيلُ الخلاص من "استثنائية" أوضاع اليمن
كاتب صحفي/الخضر الحسني
حارث عبد الحميد الشوكاني
التحذير من خطر الإماميين برؤية استباقية استشرافية
حارث عبد الحميد الشوكاني
حارث عبد الحميد الشوكاني
صنم الإصلاح وفرعونه(3)
حارث عبد الحميد الشوكاني
صحيفة الرياض
تعددت الدكتاتوريات.. وسقطت الديموقراطيات!!
صحيفة الرياض
صحفي/عبدالملك الفهيدي
الأمن أولاً وعاشراً ..!
صحفي/عبدالملك الفهيدي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.040 ثانية