الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:56 مساءً
وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن .... حادث مروري اليم يودي بحاة 11شخصا في المهرة .... نجاة 31راكبا من الوت بعد احتراق حافلة في ابين .... يمن موبايل تكرم عدد من كوادرها وتدشّن منصة التعليم والموقع الرسمي الجديد للشركة .... توجيهة تهمة اغراق المكلاء لقطعة موكيت .... وفاة امرأتين وطفلين.. جراء انهيار منزل في حضرموت ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
استبدال الديمقراطية بالطائفية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع
الأحد 19 أكتوبر-تشرين الأول 2014 09:00 ص


كان واضحاً منذ بدايات التنظير لـ«الفوضى الخلّاقة» أن صقور البنتاغون من الجمهوريين الجُدد لا ينقصهم الوقت ولا التدبير للذهاب بعيداً في مشروع الفوضي التي تقضي بشن الحروب خلطاً للأوراق والعصف بالثوابت، ثم انتظار النتائج التي ستأتيهم على طبق من فضة..!!. 
هكذا اعتقدوا بعد حرب «الخليج الأولى» التي أفضت إلى تمترس عسكري استثنائي في المنطقة العربية، وبدت بعد حين كما لو أنها إيذانٌ وتبرير أيديولوجي لتنامي تيار الإسلام السياسي الجهادي متذرّعاً بحجّة وجود قواعد عسكرية أمريكية في الأراضي المقدّسة. 
لقد جاءت تلك المبادآت العسكرية الأمريكية الإسرائيلية كمقدّمات لظهور بذور الفوضى في المنطقة، وليس غريباً ـ والأمر كذلك ـ أن تتقبَّل الولايات المتحدة من طرف خفي استبدال الديمقراطية الأمريكية الموعودة في العراق بنظام الولاء والبراء الديني الطائفي المتحالف مع محافظي العتبات في طهران..!!. 
 وليس غريباً أيضاً أن تقبل اسرائيل ـ بعين راضية ـ خلافاً فلسطينياً مُشرْعناً بقوة الأمر الواقع، ليكرّس ثنائية الضفّة والقطاع، وليس غريباً أيضاً أن تنافح الإدارات الأمريكية المتعاقبة عن إسلاميي العدمية السياسية. 
أذكر في هذه المناسبة سلسلة المؤتمرات التصالحية الإقليمية برعايات ناجزة من أثيوبيا واليمن وجيبوتي بحثاً عن مخرج للمحنة الصومالية، وكيف أن تلك المؤتمرات كانت تصل إلى خطوط توافق عام، سرعان ما ترفضها الولايات المتحدة لكونها “حلولاً ناقصة” وفي المقابل كان أمراء الحرب ـ بطيوف ألوانهم ـ ينعمون بدعم مُريب من قبل مديري الحروب الإقليمية المنظورة وفق منطق الفوضى البنّاءة..!!. 

Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
تنمية حريات التعبير
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/يونس هزاع حسان
اليمن.. تنتصر
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/خالد حسان
كاميرات مراقبة أمنية..!!
كاتب/خالد حسان
دكتور/عادل الشجاع
دور الإعلام في الاستقرار
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/فتحي أبو النصر
الثورة والشعر والحرية والتغيير
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الطور الجديد في المتاهة الأمريكية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية