الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
فقاعة مذهبية بائسة..!!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر
الإثنين 27 أكتوبر-تشرين الأول 2014 02:01 م


من الخصائص المميزة لليمن التاريخي أن المذهبية فيه لم تكن تميل إلى الغلو والتطرُّف بحال من الأحوال، ولهذا السبب بالذات كانت اليمن ملاذاً للفرق الإسلامية الهاربة من جور وظلم المراكز السياسية في الدولة الإسلامية، فقد وجدت الزيدية والاباضية والاسماعيلية بيئة سلم وسلام، وازدهرت في الأرض اليمانية دونما قيود أو مشاكل. 
انطلقت الزيدية التاريخية من فكر المعتزلة الذين شكّلوا رافداً كبيراً من روافد «علم الكلام والآراء» وقالوا بأهمية العقل ومركزية الإنسان في أفق التفسير والتأويل، وذهبوا إلى اعتماد التجويز الميتافيزيقي لجملة من قضايا الخلاف حول الغيبيات كإشكالية القديم والمحدث، وطبيعة الظواهر الغائبة عن الوجود المرئي، وغيرها من المواضيع التي كانت أساساً في الجدل الكلامي العربي الإسلامي. 
وفي المقابل كانت السنّة الأشعرية قريبة من تلك النظرات مع ترجيح النقل على العقل والأخذ بظاهر النص، والقول بطاعة ولي الأمر، لكن الغلو لم يكن أصلاً أصيلاً في المستويين، ولهذا السبب جاء اجتهاد الإمام “الشوكاني” الذي أسهم وإلى حد كبير في تقريب الزيدية من السنّة، حتى قال عنه البعض إنه أدخل الزيدية في بحر السنّة، ومنذ ذلك الحين كان الصراع في اليمن صراعاً سياسياً بامتياز، فالسنّة والزيدية لا يختلفون في الأصول، ولا نجد في اليمن جدراناً سميكة تفصل بين المستويين بل العكس تماماً. 
وإذا تتبّعنا تاريخ الحركات الإصلاحية والسياسة اليمنية سنجد أن مراتبها التنظيمية وأفرادها الفاعلين وبرامجها كانت تشمل كل اليمن حتى في ظل النظامين الشطرويين، ولم يكن أحد يفكر أو يعرف الانتماءات المذهبية للأفراد، ولم تكن تلك الحرُّكات تأخذ طابعاً مناطقياً على وجه الإطلاق. 
ولقد كان بيان التاريخ ناصعاً في هذا الأفق، فالحاكمية الإمامية في شمال اليمن واجهت أكبر مقاومة من داخل المذهب، والقوى الحديثة التي تاقت إلى العصرنة والتحرير شملت عموم الساحة اليمنية ومثّلت الذاكرة الجمعية للرائين الناظرين إلى المستقبل. 
أقول هذا الكلام بمناسبة الاستزراع البائس لمذهبية تفتعل صراعاً مفارقاً تماماً لمنطق التاريخ اليمني، فيما تتناسل على قاعدة من التلاقح الخبيث مع أفكار مستوردة، لم يكن لها وجود في اليمن، وأزعم أنها ستخبو وتتلاشى كأية فقاعة مصيرها الزوال. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
أهمية استحضار العقل
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
إنقاذ الرؤية الوطنية من غواية المأزومين
كاتب/فتحي أبو النصر
استاذ/عباس الديلمي
الحكومة ومفهوم الغنائم
استاذ/عباس الديلمي
صحافي/احمد غراب
حصتي وإلا الديك !
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالواحد ثابت
التفرغ للبناء والتنمية
كاتب/عبدالواحد ثابت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المدينة الفاضلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية