الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
أهمية استحضار العقل
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 27 أكتوبر-تشرين الأول 2014 02:01 م


التداعيات الراهنة في المشهد السياسي والأمني القائم تدعو ملياً جميع الأفرقاء التعامل مع هذه التداعيات بمسـؤولية وطنية تجنب اليمن شبح الذهاب إلى مربع الاحتراب الأهلي، فضلاً عن ضرورة التعامل مع التباينات التي طرأت بين هذه القوى سواء على المشاركة في الحكومة المرتقبة من عدمها أو في دعوات التنصل عن شرعية المؤسسات القائـمة،الأمـر الذي يتطلب حرصاً موضوعياً وعقلانياً في تجنب شبح هذه الرهانات ويستجيب لالتقاط هذه الفرصة الأخيرة المتاحة أمام اليمنيين، وتحديداً في هذا الظرف الاستثنائي، لذلك فإن أمام هذه القوى خيارات عديدة وخطيرة لكن أفضل تلك الخيارات أن يغلب الجميع هذه المرة ـ أيضاًـ لغة الاحتكام إلى الحوار بناء على مرجعية التوافق، سواء في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني أو في اتفاق السلم والشراكة.. باعتبار أن هذا الخيار هو الأنسب في إطار البحث عـن المخرج الحقيقي للأزمة الحادة التي تعيشها التجربة وتنذر بانهيار شامل، ما لم يتدارك العقلاء الوضع الخطير وبحيث يعملون وبصف واحد على تجفيف أسباب وبواعث هذه الأزمة . 
ولاشك أن التي تقود إليها هذه الوقائع المأزومة تدلل بما لا يدع مجالاً للشك إمكانية وقوع اليمن في مستنقع الاحتراب، خاصة وأن شهية بعض الأطراف الداخلية والخارجية مفتوحة على حفلة زار لامتصاص الدم اليمني وتجزئة الوطن وتحويله إلى دويلات قبلية وكانتونات سياسية ومربعات طائفية ومذهبيـة. 
وفي هذا الإطار فإن ثمة تساؤلات مطروحة أمام النخب السياسية من أجل محاصرة هذه التداعيات والبدء فوراً بتشكيل الحكومة دون الارتهان إلى مبدأ المحاصصة وتغليب المصلحة العامة على ما عداها من مصالح حزبية وفئوية ومناطقية ضيقة.  
 الأمل أن تكون صحوة العقلاء داخل منظومة العمل السياسي من مخاطر حساباتهم الضيقة على حاضر ومستقبل اليمن، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ملهاة في مسرح التدخلات الإقليمية والدولية في شئون اليمن ؟!. 



تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
إنقاذ الرؤية الوطنية من غواية المأزومين
كاتب/فتحي أبو النصر
استاذ/عباس الديلمي
الحكومة ومفهوم الغنائم
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن الحكومة الجديدة وإليها
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فقاعة مذهبية بائسة..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
حصتي وإلا الديك !
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالواحد ثابت
التفرغ للبناء والتنمية
كاتب/عبدالواحد ثابت
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية