الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سنظل متفائلين
الوطن كيان وهويّة ووجود
حكومة إنقاذ
العدل.. ميزان الحياة
القضاء على الفساد
المطلوب.. حكومة اقتصاد
المخا.. هل تستعيد مجدها؟!
سفينة الوطن
الإرهاب القاتل
الساكت عن الحق

بحث

  
اللاجئون الأفارقة قنبلة موقوتة
بقلم/ كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 21 يوماً
الخميس 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:14 ص


 منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، فترة عملي في مدينة عدن كنت ألحظ بل وأرى في كل رحلة عودة إلى تعز وذهاب إلى عدن مجاميع تمتطي جوانب خط عدن تعز ـ عدن، تلك المجاميع زاحفة من بعض دول القرن الأفريقي، دون أن تتدخل الأجهزة المعنية سواء حرس الحدود أو النقاط الأمنية وحتى مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية أو الأحوال المدنية. 
قبل أيام كانت لي زيارة قصيرة إلى عدن.. وما لفت نظري هو أنه بعد ما يزيد عن خمسة عشر عاماً لازال الأفارقة يصولون ويجولون ولم يخطر في بال الجهات ذات العلاقة أن تلك الهجرة غير المشروعة والتي لا تستند إلى أية إجراءات نظامية سوف تكون بمثابة قنبلة موقوتة لم يحن بعد موعد انفجارها والتي لا شك سوف تكون لها تداعياتها على السلم الاجتماعي. 
الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي يقصدها الكثير من مختلف جنسيات العالم بحكم الحج أو العمرة أو طلب الرزق أولت حماية مجتمعها من الاختراقات الخارجية جل اهتمام.. فلا تجد ساحة أو موقعاً من حدودها أو منافذها البرية والبحرية والجوية إلا وهو محصّن وآمن وإن حدثت بعض الخروقات اللا قانونية لتلك المواقع والمنافذ يتم اكتشافها والتصدي لأخطارها وإزالة أضرارها على المدى القريب أو البعيد. 
لكن ما هو وضع بلادنا مع استباحة منافذها وشواطئها من قبل المهاجرين الأفارقة؟ سؤال يحتاج إلى وقفة جادة قبل الإجابة عليه أمام التداعيات الخطيرة التي تسببها الهجرة الأفريقية لليمن، هناك أمراض وأوبئة مثقلة غزت العديد من الأحياء في بعض المدن وبالذات الساحلية.. وهناك أحياء بل ومناطق انتشرت فيها السرقات والعمليات الإرهابية والجماعات الخارجة عن النظام والقانون صار لبعض الأفارقة حضور فيها وهذا ما أكدته العمليات الانتحارية والتفجيرات التي حدثت مؤخراً وقيل أن من قام بتنفيذ العملية الإجرامية ضد المناضل قطن كان إفريقياً. 
أعتقد جازماً أن الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد قد هيأت كل الظروف لتوافد المواطنين الأفارقة وحتى غير الأفارقة.. وهذا لا شك قد ساعدهم على المزيد من التنقل بحرية ونقل أخطار أمراضهم الصحية وحتى الأمنية الأمر الذي يُخشى في ظل غياب دور كافة الأجهزة المعنية أن يتحول وجودهم إلى قنبلة موقوتة ستصعب معالجتها حينها إن لم تنتبه تلك الأجهزة وتبدأ من اليوم بتحمّل مسئولياتها في وضع المعالجات واحتواء آثار انتشارها التدميرية. فهل سنعمل كما يعمل إخواننا في دول الجوار حماية للوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي؟. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مفتاح صول»
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
فقط .. لا تنسوا مبادئ الشهيد
كاتب/عباس غالب
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
البداية من التلفزيون اليمني
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/فتحي أبو النصر
محنة المثقف المدني
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/حسين العواضي
آخر الحكماء!!
كاتب/حسين العواضي
الاستاذ/خالد الرويشان
الرسالة الأخيرة للراحل المتوكل!
الاستاذ/خالد الرويشان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية