الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:42 صباحاً
تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . ....
دكتور/د.عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عادل الشجاع
هل الحرب على اليمن من أجل مواجهة الخطر الإيراني.. ؟
دعوة القوى السّياسية للعودة إلى طاولة الحوار
السعودية والأخطاء القاتلة في اليمن
قتل اليمنيين مستمرٌ
قوى تهدم ولا تبني
هل يستطيع المؤتمر الشعبي أن يتخذ قراراً..؟
من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الدستورية
قمامة الإرهاب..ومأساة اليمن
عته بعض المحلّلين السياسيين
النظام الفيدرالي ومراكز القوى

بحث

  
اتركوا السياسة وتحدثوا عن الاقتصاد
بقلم/ دكتور/د.عادل الشجاع
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 17 يوماً
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:30 ص


ما زال المواطن اليمني ينتظر تغييراً حقيقياً يمس حياته ويخرج البلاد من الإخفاقات المستمرة لكنه يدرك أن ذلك لن يحدث ما لم يتغير الواقع السياسي والاقتصادي وما لم تتوقف الأحزاب السياسية عن استثمار معاناة هذا الشعب واستثمارها لعدم اليقين والشك اللذين حلا في النفوس. 
ولست بحاجة للقول إن الغموض الذي تعيشه الحكومة يخلط الأوراق ويحرم الرأي العام من الاطلاع على ما يجري ويبعده عن المناقشة والمشاركة في إبداء الرأي، ما يدهش حقاً أن بعض القوى السياسية كانت تناقش قضية السجل الانتخابي والانتخابات النسبية قبل 2011م وحينما صارت هي الحاكمة لم نعد نسمع عن ذلك شيئاً، وأصبحت المحاصصة هي البديل الحقيقي للديمقراطية والصندوق. لقد صبر الشعب كثيراً حتى لم يعد لديه في الصبر طاقة، فالأحزاب جميعها تتبارى على تقسيم الجغرافيا، فالبعض يريد ستة أجزاء والبعض يريد ثلاثة وآخر يريد اثنين، لكن الجميع متفقون أنهم لا يريدون وطناً واحداً ولا شعباً واحداً، ولا أحد منهم يقدم قراءة للعلاقة بين الجغرافيا والتوزيع السكاني بما يخدم التنمية ويهذب السياسة، كل ذلك يجري من قبل قوى نادت بالوحدة العربية وأخرى بالوحدة الإسلامية وثالثة بالأممية، لكنها اليوم تريد هذه القوى تدمير الشخصية اليمنية التي تربت على الارتباط بهذه الدوائر الثلاث. وليس هذا فحسب، بل إن اليمن كانت حاضنة للديانة اليهودية والمسيحية والإسلامية، لكنها اليوم غير قادرة على تحمل الخلاف المذهبي داخل الدين الإسلامي نفسه، هذا يؤكد حجم الكراهية التي زرعت وتم تغذيتها خلال السنوات الماضية. ونتيجة لذلك فإنك سترى حجم الأسلحة الموجودة داخل اليمن والتي تقوست الظهور من حملها وفاح الصدأ من عرقها. ولو أن حكمة أو عقلاً أو قلوباً رقيقة سكنت الصدور لكان الاستثمار في الجغرافيا بدلاً من تمزيقها ولأقيمت المدن السكنية وانتشر الاستثمار وأقيمت الطرق والمطارات والموانئ والمصانع والفنادق وفتحت أبواب السياحة وحلت عدن محل رأس علي، وبصراحة إن بقاء الأحزاب السياسية على هذا الحال دون تطهير ذاتي والانطلاق نحو المصالحة مع الذات ومع الآخر فإن الأمر يعني أن الشعب اليمني سوف ينتظر عشرات السنين حتى يتحقق التغيير، لأن هذه الأحزاب غير قادرة على التعامل مع التقدم الحضاري الواسع. 
ولكن هل الأمر مرتبط بالقوى السياسية وعلينا أن ننتظر ذلك التغيير؟ الإجابة طبعاً لا.. نحتاج إلى حكومة قادرة على إقامة بنية أساسية تستطيع استيعاب الاستثمارات وتستطيع في الوقت نفسه تهذيب الصراع وتقنينه. والسؤال الذي يواجهنا مرة أخرى: هل الحكومة الراهنة قادرة على ذلك؟ الإجابة لا لأن هذه الحكومة محكومة بفعل الواقع وليس بفعل الضرورة فالحكومة كبيرة ومتضخمة بالوزراء والمبادرات الفردية قليلة جداً والأحزاب متربصة ببعضها البعض تحاول إعاقة كل شيء حتى تثبت صحة أقوالها. نحن أمام حكومة حزبية حتى وإن قيل أنها حكومة كفاءات، فهي تحمل صحفاً مليئة بالخطوط، وأخرى مغمسة بالحبر، فكيف سنصنع يمناً جديداً إذن؟ 
لقد رفعت شعارات القومية هي الحل والإسلام هو الحل والديمقراطية هي الحل، وأنا أقول الشعب هو الحل... ارجعوا له إرادته المسلوبة وقراره المختطف وهو سيقدم الحلول الحقيقية.. الشعب هو القادر على حل الأمراض المستعصية. 
إذا أردتم دستوراً فدعوا الشعب يقول كلمته فيه ولا تضللوه.. وإذا أردتم أقاليم فارجعوا إلى الشعب، وإذا أردتم حكومة كفاءات فانتخبوا من كل محافظة واحداً وإذا أردتم مجلس شورى، فلا تعينوا بل اتركوا الأمر للانتخابات وكذلك مجلس النواب وإذا أردتم خروجاً من هذه الأزمة فاغلقوا الأحزاب السياسية لمدة خمس سنوات ودعونا نتكلم خلال هذه الفترة ونتجادل حول القضايا الاقتصادية ونترك القضايا السياسية لبعض الوقت. دعونا نتحرك إلى الأمام ونتناقش في الاقتصاد لأن الحديث عن السياسة يمكن قوى ظلامية تأخذ الوطن بقوة إلى الخلف وتدفعنا ببربرية ووحشية. نحتاج إلى جعل كل أحاديثنا وحواراتنا حول الاقتصاد والتنمية حتى نتخلص من كل ما هو متخلف ورجعي ونتجاوز الإخفاق السياسي، علينا أن نبني اليمن الجديد وهذا يعني ألا نسلم البلاد أو نقدمها مكافأة نهاية خدمة للمليشيات. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
الأمن أولاً وأخيرا
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
كاتب/عبدالله الدهمشي
كما تدين تُدان
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دوائر الدائرين ومنازل المحتارين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
السعودية واليمن كالجسد الواحد
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
جمعتكم مباركة
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
حين تذهب الجوائز إلى مستحقّيها
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.053 ثانية