الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
التردّي القيمي والوطني والديني
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 08 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:38 ص


 يبدو أن تاريخ الرهائن ومآسيهم يلاحق هذه البلاد من الإمامة حتى «القاعدة» لكنه تاريخ خيباتنا وتقييد حلم الحرية وكرامة الفرد، تاريخ خطف الدولة وتشويه الدين، تاريخ الترهيب المهووس والإرهاب الأعمى والبدائية الدموية الغاشمة التي لا يمكن أن يتباهى بها أحد، تاريخ السُلط المشينة والجماعات البغيضة التي تستغل الدين سياسياً وتثخن هذا المجتمع بالصدمات المتوالية والعنف الذي لا ينتهي. 
لذلك حين رأيت والدة الصحافي الأمريكي "لوك سامرز" وهي تناشد في الفيديو مع شقيقه للإفراج عنه، سرعان ما تذكّرت الزامل الإنساني الشهير في رواية الرهينة الخالدة التي جسّدت محنة الرهائن قديماً: «يا رهينة؛ قد امك فاقدة لك؛ دمعها كالمطر». 
 والحاصل هو أن خجلي يزداد من هذه البلاد جرّاء ميتته الفاجعة رفقة الرهينة الآخر الجنوب أفريقي دون أي ذنب ارتكباه، في حين يستمر سخطي على من يصادرون السلام في هذه البلاد ويتواصون بالشر، كما يغيبون منها العقل والحس والفطرة الإنسانية السويّة. 
بمعنى آخر.. يا للعار الذي يكرّسه التطرُّف في مجتمعاتنا، ويا للتردّي القيمي والوطني والديني؛ كذلك يتفاقم الوجع جرّاء توافق الذكرى السنوية لجريمة مستشفى مجمّع الدفاع في العرضي مع مصرع الرهينتين. 
بينما تتوالى في أذهاننا مجدّداً كل تلك المشاهد الوحشية للجريمة الرهيبة التي هزّت المجتمع في الصميم؛ إلا أننا حتى اللحظة لا نعرف أي تفاصيل عن الجريمة سوى ما أقرّته «القاعدة» عن مسؤوليتها. 
ويا ترى ما الذي فعلته بالضبط لجنة التحقيق في المجزرة، ثم إلى متى سنظل نعاني مآسي الفهم المغلوط للدين واستهداف الأجانب والأبرياء ونسف علاقتنا ببعضنا البعض ونحن والآخر..؟!. 
باختصار شديد.. قلوبنا مع أهالي الضحايا وهم يعانون ما سبّبه الإرهاب في نفسياتهم من فقدانات فادحة وجروحات لا تندمل. 

fathi_nasr@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
اليمن رهينة فمن ينقذه ؟!
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله الصعفاني
دفاعاً عن القيم .. والشاذلي..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/عباس غالب
معركة لا تقبل الهزيمة..!!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دوائر الدائرين ومنازل المحتارين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
كما تدين تُدان
كاتب/عبدالله الدهمشي
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
الأمن أولاً وأخيرا
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.053 ثانية