الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
استاذ/عباس الديلمي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed استاذ/عباس الديلمي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
استاذ/عباس الديلمي
تعز.. بين إمام زيدي وأمير جهادي
أعتذر لبيتي الأول صحيفة الجمهورية
هل الشيطان عاقلنا
الإعلاميون يقتلون أيضاً يا «خالد»
مسكين هذا البرلمان ..!
حتى لا يكون الدواء بالكَيّ
إلى هنا وكفى
عجّل الله فِرِجِها
الإرهاب له دين ووالدان ومُرضعة..!!
ثورة الشباب.. هل سقطت في 18مارس..؟

بحث

  
إلى المعلَّبة عقولهم
بقلم/ استاذ/عباس الديلمي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و يومين
الإثنين 22 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:38 ص


نتفق مع أولئك الذين كانوا فريسة سهلة لمن أوقفوا ضمائرهم وعلبوا رؤوسهم على ما يتم اختصاره بمصطلح الإرهاب أو الإرعاب بعبارة أصح وأدق، نتفق معهم أن الإسلام محارب ومستهدف بتجريده من نبُله وقيمه وأولها إنسانيته، وبتشويهه، وتدميره بفتنة وقودها أبناؤه، وأن العرب هم المستهدفون بذلك قبل غيرهم من أمم الإسلام. 
ونطلب من أولئك الإرهابيين أو الإرعابيين أو المتطرفين ـ المعلبة عقولهم ـ أن يتفقوا معنا إن كانت لهم بقية من عقل أو ضمير أن تلك المؤامرة الخبيثة المشار إلى ما تستهدف الإسلام به، لم تنجح إلا بهم ومن خلالهم أو منذ كانوا أداة جسدية ومادية «مالية» لتنفيذ هذه المؤامرة أو الاستهداف المشار إليه. 
ما أكثر الأدلة على ذلك، ولن نشير إلى التدمير والخراب والذبح للبشر وإحراق الجثامين في سورية والعراق، وليبيا، واليمن.. ولنقف أمام جريمة هزت الأرض اليمنية قبل ضمائر أبنائها الشرفاء، هي جريمة تفجيرات رداع « المفخخة الجبانة» وقتل وجرح العشرات من المواطنين وتلميذات مدرسة الخنساء بتلك الصورة الأكثر بشاعةً وحقداً وعدوانية. 
هناك وسائل إعلامية تنطلق من معاداتها للإسلام والتشويه بالمسلمين ديناً وفكراً ومنهجاً، تلك الوسائل التي وجدت في جريمة اختطاف أكثر من مئتي طالبة في نيجيريا على أيدي منظمة بوكو حرام «الإسلامية» وتزويجهن وبيعهن.. مادة خصبة للإساءة إلى الإسلام والمسلمين والتحريض عليهم، ها هي تجد طُعماً جديداً، أو زاداً أو مادة إضافية من خلال جريمة قتل وجرح فتيات رداع وتلاميذ باكستان الذين تسلق القتلة مدرستهم ليقتلوهم في فصول الدراسة، وهل من المصادفة أن يتم تنفيذ العمليتين في يوم واحد؟!! 
فمن المتسبب في ما سيلحق بالإسلام والمسلمين من نهش وتصوير بشع لعشرات السنين، بل لقرون قادمة جراء ما حدث ويحدث من أفعال مشابهة. 
لن نقول لمن يقدمون على تلك الأعمال الإجرامية المجردة من الإنسانية « منفذين ومخططين وممولين» لن نقول لهم يا إخوتنا في الدين، ولا يا إخوتنا في الله، ولا يا إخوتنا في الإنسانية، ولكن نقول لهم يا نظراءنا في الخلق « داخل اليمن وخارجه» ننصحكم لوجه الله، وحرصاً على الإسلام ورسوله ومن والاه، أن تكفوا عن ذلك أو تلك الأفعال الدموية التي تتبرأ منها كل الديانات والمِلَل والنِحَل، إن كانت لكم قضية أو مظلمة أو مطلب تحرري، أو ما شئتم أن تسموه، فإن ما تفعلونه من أجله وفي سبيله، لم يفعله غيركم عبر التاريخ، لا المسيحي ولا البوذي ولا الهندوسي ولا اللا ديني.. لقد حمل السلاح الأمريكي والإيرلندي والفيتنامي والكمبودي والصيني والهندي، وغيرهم من أجل قضايا وشعارات رفعوها، فلم يخطفوا ولم يقتلوا ولم يفجروا تلاميذ صغار، أو يذبحوا بالسكاكين أسراهم، ولم يحرقوا أو يخرجوا أحداً من قبره، ولم يفجروا تجمعاً أو مصلين أو معزين.. إلخ...إلخ 
فلماذا يقدم من يقدم على مثل تلك الأعمال التي صرنا نكتوي بنارها، كما حدث في حضرموت أو رداع «المحتلة من أبنائها عند بعض الوسائل الإعلامية» التي تُضحكنا بطريقة المتنبي رحمه الله.
إنها أعمال لا تخدم إلا من يريد تشويهاً بالإسلام، ودماراً بالمسلمين، وإساءة لرسول بُعث لإتمام مكارم الأخلاق. 
ليتخيل أحدكم أن بين التلاميذ القتلى أو المخطوفين من هو ابنه أو ابنته أو شقيقته.. وهل تتفقون معنا أن أعداء الإسلام والمتربصين به لم ينفذوا إلا من خلال ما تندفعون إليه من غير هُدى ولا يسعنا إلا أن نقول: أمرك يا الله. 
 فلا يبلغ الأعداء من عاقل 
ما يبلغ الأحمق من نفسه 

شيء من الشعر 
يا أم بلقيس، علامَ البكا 
فالقتل أضحى سلعةً رابحة 
إن تسألي عنا.. فأوجاعنا 
على ضريح، تقرأ الفاتحة 
وفي مجاري دمع أحزاننا 
يغتسل النادب والنائحة 
ومطربُ السهرة يشدو على 
إيقاع طبل «الدول المانحة» 







تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
نشوة المبتسمين المكدودين
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ماذا يفعل الطغيان؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الحَبُ المسوّس والكيّال الأعور..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الصعفاني
عن قطار يتدحرج .. وإحساس بالتلاشي..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/عباس غالب
كان الله في عون الحكومة
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
الكولسات آفة الحركة الوطنية
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.074 ثانية