الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
صحيفة القدس العربي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحيفة القدس العربي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحيفة القدس العربي
حتى لا يصبح مجلس الأمن «شاهد زور» على تفتيت اليمن
الانقلاب في اليمن «ورقة ايرانية» لابتزاز امريكا والسعودية
تبعات السيطرة الحوثية على الدولة اليمنية
هل يستطيع الحوثيون السيطرة على اليمن؟
هل أتاك حديث الطرود؟
هل أتاك حديث الطرود؟
القاعدة تتقدم.. وأمريكا تتراجع
اليمن بين اليأس والأمل!
صرخة يمنية للسعودية: انقذونا وإلا...
الحوثيون وحربهم ضد السعودية

بحث

  
الجامعة العربية واسمها الجديد
بقلم/ صحيفة القدس العربي
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 30 يونيو-حزيران 2010 06:46 م


انتهت القمة العربية الخماسية التي انعقدت في طرابلس بقرارات وصفها السيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري بانها 'هامة'، وقال ان الاجتماع شهد أجواء ايجابية وتوافقا ملموساً بين قادة الدول الخمس (مصر، ليبيا، اليمن، العراق، وقطر).

المعيار الذي استند إليه السيد ابو الغيط في إضفاء صفة الأهمية على القرارات، يتجسد في موافقة القمة وزعمائها على اقتراح الرئيس حسني مبارك بان يصبح المسمى الرسمي للجامعة العربية هو 'اتحاد جامعة الدول العربية'، وعقد قمتين سنوياً، أحداها عادية والثانية تشاورية في دولة الرئاسة 'بما يعزز التشاور والتنسيق بين الزعماء حول قضايا الأمة العربية'.

لا نعرف ما هو الفرق بين التسمية القديمة اي جامعة الدول العربية وإضافة كلمة 'اتحاد' اليها، مثلما لا نفهم ما الذي سيضيفه اقتراح عقد قمة تشاورية للزعماء العرب كل ستة أشهر، إضافة إلى القمة العادية، طالما ان معظم الزعماء العرب يتغيبون عن هذه القمم، ولنا في القمة العربية الأخيرة، في سرت بليبيا المثال الأبرز في هذا الصدد.

المعضلة الأساسية التي تواجه العمل العربي المشترك وتصيبه بالشلل الكامل، لا تتمثل في اسم الجامعة العربية، وانما في انهيار مؤسسة القمة العربية، وعدم فعاليتها، ناهيك عن عدم ثقة المواطنين العرب بها ونتائج اجتماعاتها.

الرأي العام العربي انصرف كليا عن القمم العربية، ولم يعد يتابع أعمالها، الا من ناحية واحدة فقط، تتمثل في ما يمكن ان يجري داخل أروقتها من تلاسن، او حتى شتائم، بين القادة المشاركين فيها.

وحتى هذه 'المتعة' لم تعد متيسرة في القمم الأخيرة، ليس لان الخلافات بين الزعماء العرب قد زالت، وحل محلها الوئام التام، وانما لان معظم هؤلاء فضلوا عدم المشاركة لتجنب المواجهات مع خصومهم، فتحولت القمم الى اجتماعات بلا طعم او رائحة، اللهم الا اذا كان الحديث عن وجبات العشاء التي تقام على شرف الزعماء المشاركين، فمن المؤكد ان طعامها جيد ورائحته طيبة.

فاذا كانت القمم العادية تعقد بعد تلكؤ، وعلى مستويات متدنية، ويحضرها نصف القادة (قمة سرت الأخيرة غاب عنها حوالي عشرة زعماء) وجرى تمثيل بعض الدول على مستوى السفراء، فكيف سيكون حال القمم التشاورية غير الملزمة؟

النظام الرسمي العربي في حال افلاس، وبات يبحث عن صيغ هيكلية جديدة ذات طابع صوري محض، لإشغال قادته وزعمائه، والإعلام الرسمي التابع لهم. فما فائدة القمم الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية اذا كان هذا النظام وأصحابه اعجز عن حل ابسط القضايا وهي المصالحة بين اعضائه، وازالة ظاهرة 'الحرد' المستفحلة في اوساطهم؟

اهم توصيف يمكن ان يختصر نتائج القمة الخماسية الأخيرة هو المثل العربي الشهير الذي يقول 'لقد فسر الماء بعد الجهد بالماء'، واضافة سبب آخر لتزايد انفضاض الجماهير العربية عن القمم واخبارها، والنظام الرسمي العربي الذي تمثله.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
فرصة عبده أفلاطون
صحافي/احمد غراب
صحافي/عبدالله حزام
مفاتيح الأمور العزائم!!
صحافي/عبدالله حزام
دكتور/محمد جميح
عطست صنعاء.. فحُمَّت لندن
دكتور/محمد جميح
كاتب صحفي/الخضر الحسني
لا تخلطوا (الأوراقَ) على أنفسكم!
كاتب صحفي/الخضر الحسني
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الفيفا والأمم المتحدة
دكتور/عبدالعزيز المقالح
حارث عبد الحميد الشوكاني
حوار وطني أم مؤامرة على الوحدة اليمنية
حارث عبد الحميد الشوكاني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية