الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
العنف يلوك ذاته
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 06 يناير-كانون الثاني 2015 08:39 ص


العنف يلوك ذاته .. هكذا يقول التاريخ. ولهذا كررنا مراراً بأن هناك مسؤولية كبيرة تقع على الجميع من أجل التحشيد ضد العنف اللا سياسي الديني الذي صار يستشري بهوس فادح . كما ان تطييف الصراع لدينا في اليمن بدلاً من تسييسه يعني الإمعان في حالة التيه الوطني وتأجيج الكراهيات وحرف تراكم النضال المدني عن معناه الحقيقي؛ ما يعني وضع الصراع في قالب أخرق وأهوج دموي وبدائي لا يصب في مصلحة الدولة والمجتمع على الإطلاق. وإزاء هذه الجزئية نتساءل : لماذا قدر الدين أن يعيش في عهد بائد ومظلم كما بتصورات بسيطة وعقيمة للذات وللآخر، للمجتمع وللدولة على وجه الخصوص؟. ثم هل غاية الدين تحويل الحكم إلى ملك عضوض بشتى الطرق لصالح جماعة محددة وجدت لها فتوى لمشروعها ؟. إن ذلك هو مايدور الدين في فلكه منذ قرون للأسف . ولعل تاريخ الكراهيات والحروب خير شاهد على فداحة العقل العربي الإسلامي ومصائب ومكائد الوعي الديني المشوه الذي يستلب الإنسان ولايحرره ، بقدر مايجعله معززاً كآلة عنف ليس إلا .بينما المطلوب ان يصير الدين عامل تعزيز للمعرفة وللتقدم وللمستقبل ومثار فخار حقيقي للشعوب التي تحكم نفسها بنفسها وتبدع وتتسامح وتتسق وتحترم الدين أكثر من خلال فصله عن غايات الاستغلاليين من شتى الأنواع والأصناف . على أن الشعوب المخدرة بذلك النوع من العصاب الديني غير السوي ستبقى بلا إنتاج مشرف ونوعي، كما ستبقى في مدارات العنف والترهيب على نحو عبثي بائس. وبالمحصلة فإن أوهامها تمثل العبء الكبير على التقدم والتحديث لأنها في الأساس تمثل العبء الكبير على الحياة الجديرة بتراكم خبرات الإنسانية من أجل التمدن والرقي والدمقرطة.تلك النوعيات العنفية ببساطة شديدة هي من افسدت وتفسد الدين لاغيرها فضلاً عن أنها أ كثر من يحتقر قيمة الشعب وصولاً إلى احتقارها فكرة الدولة كدولة تصون حقوق وحريات الجميع بلا استثناء وليس باعتبارها مجرد حظيرة طاعة للحاكم القروسطي ومزاجه وأزلامه .. 
fathi_nasr@hotmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الدين الأرضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
استحقاقات الحاضر والمستقبل..
كاتب/عباس غالب
عميد ركن/علي حسن الشاطر
2015 للتعليم أم للأمن؟!
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
ليس إفراطاً في التفاؤل..!!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أيديولوجيا السماء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
إعلاء الوطنية
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.043 ثانية