الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
الأفق المستقبلي الديمقراطي الحر
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 18 يوماً
الجمعة 09 يناير-كانون الثاني 2015 08:01 ص


هذا المجتمع يحتاج إلى ثورة «وعي» شاملة ضد كل ما يمارسه من ثقافة وسياسة وفكر ديني مشوه ، كما أن هذه النخب ستكون أكثر من خائنة وهي تقبل الدخول في مساومات مع مراكز القوى التي أقهرت وتثخن البلد بالاستغلالات التي لاتُحد .. بمعنى آخر كل النقابات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني “ الشللية واللامؤسسية وغير النزيهة غالباً” تبدو بلا حكمة ولا نضج ولا سوية وطنية تمكننا من ثورة الوعي الشاملة سعياً وراء التغيير والنهضة .. على سبيل المثال: كيف يعقل أن ساحة الحرية التي كانت المصهر الشعبي للمطالب الحقوقية أيام صالح تختفي بعده ولا تستمر بكل «وعي» لتكون على الأقل الجهة الأخيرة للمحافظة على إرادة المجتمع الرافض للانتهاك والعسف والتغول العنفي .. ثم متى ستكون قضية أي مواطن هي قضية الجميع ولا يتم حصرها باعتبارها قضية خصوصية ؟ وبالتالي متى يوّحد المجتمع طاقاته الفاعلة ولو بنزرها اليسير لتتقوى وتكبر وتفرض كرامة الدولة والمجتمع على السواء ؟. 
فقط : وحدهم الطلاب في هذه البلد مايزالون الحافز الأخير للأمل رغم كل التيئيسات الممنهجة التي لسعتهم مراراً وأثخنتهم ، بينما على الحركة الطلابية أن تتوحد و تتوهج أكثر لتعتمد أساليب تعبيرية ومطلبية مجتمعية جديدة ذات شكيمة تنويرية ووطنية ملتزمة بقضايا حاجة اليمنيين للمواطنة وللدولة سيلتف حولها الشعب في إطار ثورة «الوعي» الشاملة التي ينبغي أن تداهم العقل اليمني المأزوم لتعيد له العافية وتنقذه من مكائد مراكز القوى ..من هنا سأظل مؤمناً بأن الطلاب الذين أشعلوا ثورة 2011 -بنقاوة بارعة تم الانقضاض عليها -هم الأجدر على دحض الصنميات المتغلغلة في المجتمع والدولة، فضلاً عن قيادة مطالب الشعب خصوصاً وقد استوعبوا كل الخدع التي مرت على البلد خلال السنوات الثلاث الأخيرة كما تحصنوا منها ، وهي خدائع متعددة ومن كل صنف ونوع للأسف ..وإذ يحتاج الشعب إلى إعادة الثقة المفقودة له كشعب وليس باعتباره مجرد قفازات لمراكز القوى ، يحتاج الشباب والطلاب أن يفهموا جيداً معنى انهم وحدهم اليوم من يمثلون -وعن جدارة حلمية -جذوة الروح اليمنية الحضارية المتحررة والنبيلة بأفق السلام والبناء والتطور .. الأفق المستقبلي الديمقراطي الحر الذي لا مكان فيه لمختلف آفات وعي الإرهاب وكل مصائب الزعامات اللئيمة أو الخاوية. 

fathi_nasr@hotmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ما هي الكاميرا..؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
مآسي التسلط بالدين
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أن نُحسن الأدنى لندرك الأعلى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
ولًى عام المناحات فهل من عام جديد؟
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتب/عباس غالب
إجازة الخميس بين منطقين !
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الاشتراكي والإصلاح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.123 ثانية