الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 08:45 صباحاً
مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة ....
كاتب/علي ناصر البخيتي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي ناصر البخيتي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
إخوان اليمن ما بين سندان سلمان ومطرقة بن زايد
مخاوف على فرحة الجنوبيين ونصيحة للحوثيين
المعركة البرية قادمة "الجيش السعودي وكتائب من المرتزقة يستعدون لاجتياح اليمن"
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
من عجائب الحرب في اليمن:
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
مبادرة لحل مأساة عدن تمهيداً لمنح الجنوب حق تقرير المصير
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن

بحث

  
عندما تكون السياسة جينات وراثية!
بقلم/ كاتب/علي ناصر البخيتي
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 14 يناير-كانون الثاني 2015 10:46 ص



تفتح وعيي في أسرة مسيسة من رأسها حتى أخمص قدميها، نقاشاتنا منذ الطفولة سياسية، جدي لأمي القاضي المرحوم عبدالله الضوراني يساري قديم وتعرض للاعتقال أيام الشهيد الحمدي ومرة أخرى في عهد الرئيس السابق صالح بسبب منشوراته التي كان يكتبها ويوزعها في مدينة ذمار وبالأخص في المؤسسات الحكومية، وعندما ضاق به الحال فر الى قريتنا الملحاء بمنطقة الحداء وكان سنه قد تعدى الثمانون عاماً وقتها، وخالي محمد علي الضوراني ناصري وحكم عليه بالإعدام بعد محاولة الانقلاب على الرئيس صالح في نهاية السبعينات، ومن ثم تم الافراج عنه، وعمي الشهيد علي قايد البخيتي درس في القاهرة وعاد منها ناصرياً واستشهد في أحداث 67م في حصار السبعين حيث كان من ضمن المقاومة الشعبية.
تربينا على الجدل والنقاش، وغالباً ما كانت تنتهي نقاشاتنا الى الصياح لكنها لا تصل الى العراك، ومنها اكتسبت خبرتي في الحوار والنقاش، كان الهم العام والوضع السياسي للبلد هو الشاغل لنا، وكنا نتنقل من حركة الى أخرى ومن تيار الى آخر، وسبب تلك التحولات هو أننا نشأنا على الحرية في التفكير وتعودنا على أن نُخضع كل شيء للعقل بما فيها الدين، وأتذكر أنني أكملت قراءة الأناجيل الأربعة قبل أن أكمل قراءة القرآن، وكان ذلك في بداية التسعينات.
دفعني لقراءة الأناجيل سؤال ضل يلاحقني منذ الصغر وهو: هل نحن مسلمون باقتناع أم بالوراثة؟، لذلك بدأت رحلتي في البحث عن الأديان مبكراً، وسأكتب عن تلك الرحلة في مقالات قادمة لأن فيها محطات تستحق التوقف عندها ومنها تجربتي في الحزب الإشتراكي وتجنيدي في معسكر باصهيب قبيل حرب 94م بأشهر.
واذا ما تحدثت عن انتمائي لأنصار الله -مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطني- فقد جاء من بوابة السياسة لا من بوابة الدين، بمعنى أني أعجبت بشعاراتهم السياسية الرافضة للوصاية الأجنبية ولاستبداد مراكز القوى والنفوذ والتي تطابق الشعارات التي تربينا عليها في الحزب الاشتراكي وان اختلفت الألفاظ والمنطلقات، فأمريكا حاضرة لدى التيارين، لكنها توصف في المدرسة اليسارية بالإمبريالية وبأنها مركز الرأسمالية المتوحشة والداعمة للدكتاتوريات، ومن أنصار الله بأنها الشيطان الأكبر ورأس أئمة الكفر.
العقد الذي بيني وبين أنصار الله هو الرؤية السياسية –للقضايا التسع- التي قدموها في مؤتمر الحوار والتي كنت شريكاً فاعلاً في صياغتها لا الرؤية الدينية التي تضمنتها ملازم الشهيد حسين الحوثي والرؤية السياسية الزيدية للحكم، ولقد كنت واضحا معهم منذ البداية، وكل كتاباتي وحواراتي كانت على هذا الأساس.
لذلك فأنا لا أجيد الحديث معتمدا على التنظيرات الدينية، وآخر مرة تكلمت في السياسة معتمدا على الموروث الديني كان قبل حوالي عقدين ونيف عندما كنت وهابيا، وبعدها انتميت للحزب الاشتراكي اليمني على يد استاذي عايض الصيادي، ومن لحظتها حصلت لي قطيعة تقريبا مع الموروث الديني عدى ما درسته في كلية الشريعة والقانون وبعض الكتب التي قرأتها مجبراً –لعدم توفر غيرها- في سجن الأمن السياسي في العام 2008م.
الانتماء للحزب الاشتراكي ودراسة كتب اليسار لا يدخلك في خصومة مع الدين نفسه، لكنه يدخلك في خصومة مع المفهوم الديني للحكم والدولة، ويجعلك تميل الى فصل الدين المسيس عن الدولة.
توصلت الى قناعة مفادها أن اخضاع السياسة والدولة للدين معناه اخضاعهما للموروث الديني بكل ما فيه من خزعبلات وأكاذيب وافترآت -يعترف بها الكثير- وتأويلات مسيسة ومتناقضة، ومنتهى ذلك حروب وصراع وفتن على السلطة بعناوين مذهبية مُختلفة.
لا احد يطالب بفصل المبادئ العامة للدين الاسلامي عن الدولة ولا عن السياسة فكلها مبادئ انسانية تجمع عليها كل الشرائع والأديان تقريبا، والمطلوب هو فصل التأويلات الخاصة المذهبية لطريقة الحكم عن الدولة والسياسة لأنها المدخل للصراع والحرب والفتنة وبالأخص في البلدان ذات التنوع المذهبي كاليمن.
ما سبق محطات من رحلة طويلة مع السياسة والفكر سيأتي الوقت الذي أكتب عنها باستفاضة.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
حوار الأديان .. مرة أخرى!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالواحد ثابت
كفى إرهاباً..!!
كاتب/عبدالواحد ثابت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هل هناك فن إسلامي..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الشلليون متآمرون إقصائيون
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مزالق النّص
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عَشرية التعليم -
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.050 ثانية