الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
منطق الثأر وعقلية الشماتة
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 4 أيام
الأحد 22 فبراير-شباط 2015 06:31 ص


تذهب التقديرات الخاطئة للأزمة الراهنة بأصحابها بعيداً عن العقل والحكمة حيث يذهب بهم منطق الثأر وعقلية الشماتة إلى جحيم التخلي عن المسئولية الوطنية والسياسية في وقت يفرض على الجميع تدارك الوضع المنهار بحكمة وسرعة واقتدار. 
ومن غرائب المفارقة في وضع الفراغ السائد في اليمن بعد استقالة رئيس الجمهورية وحكومة بحاح, أن يجمع منطق الثأر من الرئيس هادي خصوماً فرقهم الأمس القريب ولم تجمعهم عقلية الشماتة بهادي في الحاضر أو المستقبل, فالذين يثأرون من الرئيس هادي لأنه تواطأ مع الحوثيين ضد حلفائهم يتوحدون مع الذين يثأرون منه لأنه تخلى عن حزبه, لكنهم لا يتفقون على بديل. 
ومع منطق الثأر من هادي والشماتة به, يظن هؤلاء أن الأوضاع تتحرك لصالحهم بما تفرزه من وقائع يتزايد بها السخط الشعبي على أنصار الله, خصوصاً وهم يدركون أن ذهاب الحوثيين بالقوة إلى المدى الذي انهارت فيه الشرعية والسلطة, يضع اليمن على مشارف الفوضى والتشظي, وهو ما يتحمل مسئوليته أنصار الله الذين قادوا البلاد إلى كوارث الفشل والانهيار, لكنهم لا يدركون أن هذا المآل لا يترك لهم فرصة في المستقبل لمحاسبة أنصار الله والحكم عليهم بما يستحقون. 
تجنبت القوى السياسية التي تعلن رفضها لما تصفه الانقلاب الحوثي على الشرعية والعملية السياسية إعلان تمسكها بهذه الشرعية ممثلة برمزها السيادي الرئيس عبدربه منصور هادي, كأنها توافقت ضمنياً مع أنصار الله على نزع الشرعية الشعبية والسياسية عن الرئيس المستقيل, لكنها بقيت في مأزق المخاوف التي تثير الاحتمالات المتعددة لمرحلة ما بعد هادي بل والصراعات التي قد تثيرها مغادرة هادي المشهد بغير إجماع سياسي على البديل. 
لا يفكر أنصار الله بالواقع الذي صنعوه من خلال الوصول باستخدام القوة إلى المدى الذي يأتي بعده الفراغ ولا تجد فيه القوة ما تخضعه لسلطتها في الواقع أو الاحتمال, وحين يجدون أنفسهم في مواجهة واقع التراجع من فرض الشروط إلى تقديم التنازلات لا يفكرون بالمبادرة إلى مثل هذا التراجع الذي قد يتيح لهم فرصة الاحتفاظ بقدر من القوة الأخلاقية معززة بقوة مادية على الأرض, ومع ذلك يستدرجهم الخصم إلى فراغ قاتل بالحيرة والاضطراب كأن الجميع أزاح نفسه من الموقع والدور في حاضر مأزوم ومستقبل مجهول, وتداعيات تتحرك في فراغ سياسي رهيب ومخيف. 
albadeel.c@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
إشكالية الراهن وتساؤلات المستقبل
كاتب/عباس غالب
أستاذ/عبد الباري عطوان
الامريكان وحلفاؤهم توقعوا خطر "الدولة الاسلامية" في سورية والعراق فجاءهم من ليبيا
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/علي ناجي الرعوي
نحن المشكلة .. ونحن الحل !!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/خالد حسان
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن أنصار الله وإليهم
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
بشارة .. ولكن
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية