الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 23 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:42 صباحاً
تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
سلال التطرف ولا شيء آخر !
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 21 يوماً
الإثنين 02 مارس - آذار 2015 09:17 ص


في حقيقة الأمر ،لا يعنيني ما إذا كانت ظواهر التطرف والتشدد والغلو تأتي في ثياب عصابات الإجرام والإرهاب والتقطع والاغتيال أم كانت تأتي في بناطل الساسة أو عمائم خطباء بعض المنابر الدعوية ،إذ أن كلا المنطقين يقودان –بالنتيجة –إلى اتساع نطاق سلال هذا الداء الخطير في الجسد اليمني والعربي على حد سواء ! 
لقد كنا في الماضي القريب نحلم بسلال الغذاء والفواكه وإذا بنا اليوم - مع الأسف الشديد – نحمل هذه السلال وقد امتلأت بالقنابل والأحزمة المفخخة والديناميت. 
- حقاً إنها مفارقة غريبة وأليمة ..! 
تُرى ما الذي جرى حتى تصبح هذه السلال تحمل في ثناياها عناقيد الموت بدلاً من أن تمد الناس بأكسجين الحياة ؟! 
هذا التساؤل يدور دوماً في خلدي منذ وقت غير قصير وبخاصة منذ أن استفحل تبرير سفك دماء الأبرياء في كل المدن العربية ..واعتلى شيوخاً ودعاة لا صلة لهم بالدين الحنيف من قريب أو بعيد ! 
من الواضح أنه في الراهن -كما لم يكن في الماضي - حضور المثقف ..ولم تكن منصة الخطابة الدعوية يلتفت إليهما مالم تكن الحقيقة المجردة حاضرة في المشهد ،الأمر الذي يعري المثقف العربي في عجزه الكامل عن القيام بوظيفته لغرس قيم المحبة والتواصل الحضاري تماماً كما هو حال المنبر الدعوي ،خاصة وقد ترك كل منهما الباب موارباً أمام الدخلاء والمفلسين والمرابين لاحتكار العقل العربي وتعبئته بالخرافات وخطاب استعداء الآخر ! 
لذلك –ربما – لم يكن غريباً أن يتحول الواقع العربي راهناً إلى بؤرة استقطاب للهدم والتدمير وتحويلها إلى مناطق جذب لاستيراد منشورات الغلو والتطرف ،الأمر الذي تحول هذا الواقع -تلقائياً - إلى أرضية تنمو عليها طحالب الإرهاب بكل أشكاله وأصنافه . 
وفي حقيقة الأمر لا أدري ما إذا كان من سوء الطالع أن يقتات اليمنيون بفجائع الدم صباح مساء أم أنهم سيجدون أنفسهم فجأة وقد تخلصوا من هذا الوباء الذي سيودي بهم إلى مدافن الموت الجماعي ،خاصة وأن الأمر لم يعد مضحكاً أن يطل علينا الساسة عبر الشاشة الصغيرة وعبر مكبرات الصوت يعلنون في كل حين ووقت أنهم يحملون أغصان السلام ،بينما يغمدون سكاكينهم في خواصر اليمنيين ..رعى الله سلال الموز والرمان وأعاذنا من سلال القنابل والديناميت! 

baabbadf@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
استاذ/عباس الديلمي
أعتذر لبيتي الأول صحيفة الجمهورية
استاذ/عباس الديلمي
صحافي/عبدالباري عطوان
اي “ارهاب” ستحارب القوات العربية المشتركة الذي يريد الرئيس السيسي تشكيلها واقناع السعودية بتمويلها؟
صحافي/عبدالباري عطوان
عميد ركن/علي حسن الشاطر
خطورة خلط الأوراق..
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/فتحي أبو النصر
أبعاد الأزمة الوطنية الشاملة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي ناصر البخيتي
قرار حل حزب الإصلاح تم اتخاذه وبانتظار الضوء الأخضر
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عباس غالب
إلى أين يسير اليمنيون..؟!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.053 ثانية