الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
اليمن.. مخاطر التجاذبات!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أسابيع
الأحد 08 مارس - آذار 2015 08:36 ص


كلما أطال اليمنيون أمد حل أزمتهم بالوسائل الحضارية كلما ازدادت حالة التجاذبات الداخلية والتي تحاول بعض الأطراف الخارجية إذكاء سعيرها ودون إدراك لمخاطر ومترتبات هذا المنحى المخيف على حاضر ومستقبل اليمن والمنطقة برُمّتها. 
وثمة تجاذبات لا تقتصر على الداخل اليمني وإنما تمتد أدواتها وتأثيراتها إلى الخارج في كل شأن، خاصة وأن المحيط الإقليمي والدولي يتحركان من أجل تأمين مصالح دولهما وتحديداً بعد الأحداث والتطورات التي أعقبت 21 سبتمبر الماضي، حيث يمكن أن يقال إنها قلبت الطاولة رأساً على عقب! 
وليس من باب المبالغة القول إن هذا البلد يعيش – راهناً - في مستنقع هذه التجاذبات التي لم تعد خافية على أحد وبحيث باتت فيها هذه الأطراف تتحرّك بوضوح وأريحية في إطار جرّ اليمنيين إلى مربّع الاحتراب الأهلي. 
وفي هذا الصدد ،يبقى التساؤل قائماً أمام النخب السياسية والمكونات المجتمعية عمّا إذا كان الجميع يصمّ آذانه عن سماع أصوات معاول الهدم والتفتيت والاحتراب تقترب رويداً رويدا وتنذر بوضع كارثي غير مسبوق ودون إدراك لمخاطر هذه التدخّلات. 
ولا شك في أن التساؤل سوف يظل مُلحّاً كذلك عن قدرة هذه النخب في تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية، وعلى نحو يجنّب التجربة مخاطر تلك التداعيات والتجاذبات، وبما من شأنه إبقاء اليمن بمنأى عن شبح مجهول هذه الخيارات المريرة التي يتسابق فيها الجميع في اتجاه مصالحهم دون إدراك لمخاطر الكارثة التي ستؤول إليها الأوضاع وبخاصة في ظل اشتداد حالة الاستقطاب الداخلي والخارجي على حد سواء. 
ومما يزيد الطين بلة – كما يُقال - هو أن جميع الأفرقاء يسيرون قُدماً باتجاه تكرار واستنساخ المشهد الدموي القائم في سورية والعراق وليبيا مع الأسف الشديد.. في الوقت الذي كان الجميع فيه يتطلّع إلى هذه النخب بأن تحتكم إلى لغة العقل ومنطق الحكمة وبالتالي العودة إلى طاولة المباحثات من أجل وضع المعالجات الممكنة لحالة الانقسام الحاد الذي يهيئ الأرضية – دون شك - أمام حالة التجاذبات والتدخلات الخطيرة التي تتهدد اليمن أرضاً وإنساناً. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحيفة عكاظ
الحوار اليمني.. الأسس والمرجعية
صحيفة عكاظ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأمريكان والحوثيون
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
التماهي مع قوة الضياء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
النزق الجامح
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
النقاط ال 20 !
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.056 ثانية